هي من بين الرابطات الشبانية الولائية الناشطة على مستوى ولاية الجزائر، تقوم بعدة مبادرات ونشاطات في مختلف أحياء وبلديات العاصمة، التقينا برئيس الرابطة حميد بن أكزوح الذي خصنا بهذا الحوار.
كيف كانت فكرة تأسيس الرابطة التي تشرفون عليها؟
بصفتي كنت منشط المخيمات الصيفية وممثل مسرحي على الخشبة، وجدت بأنه توجد عدة مواهب في فئة الأطفال والشباب تملك قدرات في عدة مجالات منها الفنية والترفيهية والتربوية والثقافية، حينذاك تبلورت لدي فكرة تأسيس الرابطة للم شمل هذه المواهب الشابة، حيث قررت تأسيس رابطة تنمية وترقية المواهب الشابة والطفولة، كان ذاك في سنة 2013، وهذا رفقة أعضاء كلهم شباب يملكون نفس الفكرة والأهداف.
على ذكر الأهداف ماهي أهم هذه الأهداف التي سطرتموها؟
هدفنا هو اكتشاف المواهب وتطويرها وتبادل الخبرات في شتى المجالات الفنية والتربوية والترفيهية مع تنمية الموهبة للمنفعة العامة، خاصة الفئة التي تمثل البلاد في عدة مجالات الفنية والثقافية الهادفة، كما نهدف إلى خلق مركز خاص يلم كل هذه الفئات الشابة الموهوبة قصد تطويرها وتنمية قدراتها الفنية، وهذا بإشراف إطارات وأهل الاختصاص، كما أننا نهدف إلى القيام بتنظيم ملتقيات ومنتديات وطنية لتبادل واكتساب الخبرات في هذا المجال .
ماهي أهم النشاطات التي قامت بها الرابطة منذ تأسيسها ؟
قمنا بتنظيم عدة نشاطات ترفيهية وجوارية لفائدة أطفال وشباب وحتى العائلات المقيمة في مختلف أحياء ولاية الجزائر، كما أننا قمنا بتنظيم عدة أيام تحسيسية خاصة فترة الوباء كورونا الذي مس العالم والجزائر بصفة خاصة، أين كانت الرابطة الأولى والسباقة في تعقيم المؤسسات التربوية ،المؤسسات العمومية، مؤسسات الدولة مثل (مقرات الدرك الوطني، مقرات الشرطة)، كما قمنا بتنظيم عدة مبادرات تحسيسية مثل تنظيم قافلة تحسيسية ضد وباء كورونا في الوسط المدرسي، وهذا على مستوى مدارس بلديات المقاطعة الإدارية الدرارية، حيث لقيت العملية تجاوبا كبيرا من طرف السلطات ورؤساء البلديات والمصالح الأمنية التي رافقتنا في هذه العملية ، كما أن العملية لقيت استحسان من طرف أولياء التلاميذ وكامل الأسرة التربوية، حيث قمنا خلال هذه المبادرة بتوزيع المطويات ومواد التعقيم والكمامات وغيرها من الوسائل التي كانت تساهم في الحد من الوباء، وقد قارب عدد المستفيدين 3000 شخص، كما أن الرابطة قامت بتنظيم أيام تكوينية في ألعاب الخفة والألعاب البهلوانية لفائدة منشطي المخيمات الصيفية على مستوى ولاية الجزائر، حيث استفاد حوالي 40 شابا ومنشطا من المخيم الدولي للكشافة الإسلامية الجزائرية بسيدي فرج تحت إشراف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر وديوان مؤسسات الشباب، كما قمنا بتنظيم مسابقة في الحساب الذهني وتركيب المكعب ، وقد وصلنا إلى تنظيم الطبعة الثالثة، كما نظمنا كذلك مسابقة افتراضية تخص أحسن لباس تقليدي، مع تقديم أحسن انشودة ، حيث كان عملية سحب الفائزين عبر تقنية اللايف، وكان توزيع الهدايا عن طريق المهرجين الذين وزعوا الهدايا وسلموها للفائزين في مقر سكناهم، وهذا تجنبا لتنقل الوباء أو العدوى.
كلمة أخيرة؟
لعلمك أنه تم تنظيم منتدى للجمعيات الشبانية لولاية الجزائر خرجنا من خلالها بعدة توصيات نأمل كرابطة ولائية ناشطة على توفير كل الظروف لتحقيق المبتغى وهو خدمة الشباب الجزائري الذي يستحق المرافقة وسنعمل جنبا الى جنب رفقة مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر لتفعيل كل ما يحقق الأهداف المنشودة لخدمة الشباب العاصمي والجزائري بصفة عامة، كما أود أن أشكر طاقم جريدة عالم الأهداف التي خصتنا بهذا الحوار للتعريف بنشاطات الرابطة، بارك الله فيكم.
حاوره علي جماح
مناقشة حول هذا المقال