اجتمع وزير الاتصال محمد لعقاب، أمس الخميس، بالمديرين العامين لكل من الإذاعة الوطنية، محمد بغالي، والمؤسسة العمومية للتلفزيون، النذير بوقابس. لمناقشة وضبط شبكة البرامج الرمضانية لهذا العام، مؤكدا على “ضرورة التطبيق الصارم للقانون الجديد المنظم للإعلام وقانون السمعي البصري، حسب ما أفاده بيان للوزارة.
وخلال هذا اللقاء، شدد وزير الاتصال على “تجنب البرامج التي تتسم بالعنف والمحتوى المتدني”. ومذكرا بضرورة “التطبيق الصارم للقانون الجديد المنظم للإعلام وقانون السمعي البصري، الذي يحدد شروطا واضحة في قضية العنف، استغلال الأطفال، احترام المحتوى وغيرها”، يضيف البيان.
وحسب المصدر ذاته، أشار لعقاب، إلى أن “شبكة البرامج الرمضانية لهذا الموسم، يجب أن تكون ثرية ومتنوعة. من خلال البرامج الدينية الهادفة والمسلسلات الاجتماعية والدرامية والبرامج الفكاهية والسيتكوم. بالإضافة إلى برامج مخصصة لفن الطبخ وللأطفال. وذلك تلبية لأذواق الجمهور”.
وستبث البرامج الإخبارية، طيلة شهر رمضان، عبر مختلف القنوات الإذاعية والتلفزيونية، وفق جدول زمني مضبوط يراعي خصوصية الشهر الفضيل”، يكمل البيان.
وفي السياق ذاته، وجه لعقاب، تعليمات الى اللجنة القطاعية المكلفة بانتقاء البرامج، بضرورة الإسراع في الاختيار والفصل في البرامج التي ستبث خلال شهر رمضان، قبل نهاية شهر فيفري القادم”، مشددا على “ضرورة احترام نسبة الإنتاج الوطني ضمن الشبكة البرامجية”.
ولفت وزير الاتصال، إلى “أهمية قيام المحطات الجهوية، سواء الإذاعية أو التلفزيونية وخاصة الجنوبية منها. بالتعريف بخصوصية كل منطقة عبر الوطن والترويج للموروث الثقافي. والوجهات السياحية الجزائرية”.
من جانبهما، أكد المديران العامان لمؤسستي الإذاعة والتلفزيون، أن “كل الأمور مضبوطة، سواء على المستوى المركزي أو المحلي”، وفق البيان.
وأوضح المصدر ذاته، أنه “قد تقرر بذات المناسبة، عقد اجتماع توجيهي مع مدراء المحطات الجهوية للإذاعة والتلفزيون. ولقاء آخر مع مدراء كل القنوات التلفزيونية، لدراسة الشبكة الرمضانية لهذا الموسم”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال