نظمت مساء امس السبت ، بقصر الأمم بالجزائر العاصمة ورشات لدراسة مواضيع تتعلق بالرقمنة والتنمية والبيئة، و هذا تواصلا مع اشغال المنتدى الوطني للمجتمع المدني الذي يحمل شعار ”حوار, مواطنة وتنمية”.
حيث تمحورت الورشة الاولى حول “مشاركة المجتمع المدني في التنمية الاجتماعية والاقتصادية المحلية”, اين شدد المتدخلون على ضرورة مرافقة المجتمع المدني لجهود الدولة من أجل تحقيق الرفاهية الاجتماعية للمواطن والنهوض بالاقتصاد الوطني.
كما خُصصت الورشة الثانية لموضوع “المسؤولية الاجتماعية للشركات والاقتصاد التضامني والاجتماعي والبيئة”, اين تطرق المشاركون الى الأهمية التي تكتسيها مرافقة مسؤولي المؤسسات لفعاليات المجتمع المدني بهدف تجسيد مختلف البرامج ذات المنفعة العامة، بالإضافة الى تكثيف برامج تكوين المجتمع المدني حول مجالات حماية البيئة والمحيط وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
اما الورشة الثالثة فتمحورت أشغالها حول موضوع “المجتمع المدني والرقمنة”، حيث أبرز المتدخلون إيجابيات التحول الرقمي في القضاء على البيروقراطية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، منوهين في هذا الاطار بحرص رئيس الجمهورية على تعميم مسار الرقمنة ليشمل كافة القطاعات.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال