كشف أمس الثلاثاء ، وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين مرابي، من قالمة .خلال إشرافه على أشغال يوم مفتوح، مع فعاليات المجتمع المدني المحلي. بأن دائرته الوزارية ،بصدد التحضير لإطلاق مشروع جديد، يتعلق بفتح مجال التكوين المهني لفائدة أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
وأوضح مرابي ، خلال هذا اليوم، الذي كان مخصص للتعريف بالتخصصات التكوينية المتاحة بالقطاع، بمشاركة إطارات القطاع ،عبر كافة ولايات الوطن عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، بأنه سيتم إطلاق هذا المشروع ،الذي جاء لتلبية حاجة أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج ، للتكوين في مختلف التخصصات التي يوفرها القطاع في الجزائر، خلال الأيام المقبلة. معتبرا ، أن “عملية التكوين المهني، ستوجه كمرحلة أولى لأفراد الجالية المقيمين بالدول المجاورة، أو تلك التي تتواجد بها جالية جزائرية كبيرة”.
هذا و أشار مرابي، في ذات السياق ، أن عملية التكوين المهني، لفائدة أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج ، ستعتمد على التكوين بالمراسلة ، مما سيفتح أمامهم آفاقا كبيرة للحصول على شهادات تكوينية، و فرصا في مجال التشغيل أو إنشاء مؤسسات اقتصادية تتناسب مع تخصصاتهم.
مرابي: قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر يعرف إقبالا كبيرا من طرف الراغبين .
وللإشارة، ذكر الوزير بأن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر، يعرف إقبالا كبيرا من طرف الراغبين في التكوين. موضحا بأن الأيام الـ3 الأولى، من إطلاق عملية التسجيل لدورة فبراير 2024، عرفت تسجيل مجموعه 6.108 طالبا للتكوين. معتبرا بأن هذه النتائج تترجم التطور الحاصل في القطاع بالجزائر. مشيرا إلى أن ذات القطاع ، “يضم أكثر من 1.230 مؤسسة مزودة بأزيد من 8.400 تجهيز. ”
و بالمناسبة. كشف ميرابي خلال استماعه ، إلى عرض مفصل حول القطاع بقالمة . والذي يحصي 17 مؤسسة تكوينية، من بينها معهدان متخصصان، و13 مركزا تكوينيا بلإضافة إلى ملحقتين . عن استفادة الولاية ،خلال الأيام المقبلة، من فرع للديوان الوطني لتطوير التكوين المتواصل وترقيته “أنديفوك”، بما يفتح فرصا جديدة، أمام أصحاب الكفاءات الذين لا يتوفرون على مستوى أو شهادة لإنشاء مؤسسات مصغرة. من خلال المصادقة على الكفاءات التي يتمتعون بها.
هذا وأشرف الوزير، بذات الولاية، على تدشين مركز التكوين المهني والتمهين ببلدية بومهرة أحمد، وتسميته باسم الشهيد الساسي بوشلخة. علاوة على زيارة عدة هياكل تابعة للقطاع ، ببلديات بوعاتي محمود .وهواري بومدين . وكذا عاصمة الولاية، التي عاين فيها مشروعا جديدا قيد الإنجاز. يتمثل في المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهنيّ، بالقطب الجنوبي المعروف بالمدينة الجديدة.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال