شارك وفد من جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، يوم أول أمس في مؤتمر دولي تحت شعار “الحرية لفلسطين” وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني. جرت أشغال المؤتمر بمدينة اسطنبول تركيا، وستدوم فعالياته ليومين.
يترأس وفد جمعية العلماء المسلمين، رئيس الجمعية الدكتور عبد المجيد بيرم، والأمين العام الشيخ نورالدين رزيق. بالإضافة إلى عبد الكريم رزقي عضو في لجنة الإغاثة.
يتناول المؤتمر عدة قضايا، منها إعادة تقدير مخاطر الصهيونية وعنصريتها على الصعيدين الوطني والدولي، كما يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة الحق المشروع للمقاومة. كوسيلة أصيلة لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه القضية الفلسطينية.
تناولت فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، جلسة تفصيلية حول “عنصرية الفكرة الصهيونية”. حيث تناول في هذه الجلسة المتحدثون مخاطر الصهيونية والتشابه بينها وبين نظام الفصل العنصري.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه مؤسسة القدس الدولية، بالتعاون مع المنتدى العالمي للوسطية. والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، ومنتدى كوالالمبور للفكر والحضارة. إلى تسليط الضوء على المعاناة التي لا يزال يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة بعد 100 يوم من العدوان الإسرائيلي.
وركز المتحدثون في كلماتهم خلال الجلسة الأولى للمؤتمر على “عنصرية الفكرة الصهيونية” التي تؤمن بأفضلية الصهاينة على باقي الأصناف البشرية، وأوجه التشابه بين الصهيونية ونظام الفصل العنصري. بينما تطرقت الجلسة الثانية للمؤتمر إلى الصهيونية كخطر عالمي يصدر العنف وجرائم الحرب، ويقضي على مبادئ حرية الرأي والتعبير.
وفي اليوم الثاني، تُخصص الجلسة الأولى لكلمات الدعم للشعب الفلسطيني وتأييد مقاومته تحت عنوان “منبر الحرية لفلسطين”. في حين تركز الجلسة الثانية على قضية “تجريم المقاومة والخلط المتعمد بينها وبين الإرهاب”، وتشمل ورقات تناقش جوانب متعددة لهذه القضية.
وتُختتم فعاليات المؤتمر بإطلاق مبادرتي “الصهيونية عنصرية” و”المقاومة حقٌ وواجب”. كجزء من رسالة المؤتمر، وتعزز التوعية حول قضية فلسطين، مع تأكيد التزام المشاركين بدعم القضية الفلسطينية.
بوزيان بلقيس
مناقشة حول هذا المقال