في اليوم الـ 301 من معركة “طوفان الأقصى”، وبعد حوالي 10 أشهر من بدء العدوان الصهيوني على غزة، شنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”. هجومًا على موقع “صوفا” العسكري الصهيوني بـ 20 صاروخًا من نوع “رجوم” عيار 114 ملم.
وأكد الإعلام العسكري لكتائب القسام، أن الهجوم تم عبر رشقتين متتاليتين. كل واحدة منهما تضمنت 10 صواريخ، خلال أقل من ساعة.
وفي عملية مشتركة، استهدفت كتائب شهداء الأقصى وكتائب الأنصار، الجناح العسكري لحركة الأحرار الفلسطينية. مركز القيادة والسيطرة للقوات الصهيونية في موقع “فجة” العسكري برشقة صاروخية مركزة.
كما استهدفت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. تجمعات جنود الاحتلال داخل موقع “كرم أبو سالم” العسكري الصهيوني بصواريخ قصيرة المدى من نوع “107”.
من جهة أخرى، أشارت منصات إعلامية صهيونية، إلى إطلاق 20 صاروخًا من قطاع غزة. وأوضحت منصات أخرى أن هذه الهجمات تُعد الأكبر من القطاع منذ 7 أشهر.
كما تحدثت وسائل الإعلام الصهيونية، عن دوي صفارات الإنذار في مواقع مثل “ناحل عوز”. ومستوطنة “صوفا” وعدد من المستوطنات الأخرى في غلاف غزة، بما في ذلك “العزي”، “عروجوت”، “تيموريم”، “تسومت الرام” و”يانون”.
في السياق، استهدفت كتائب شهداء الأقصى. مقر قيادة جيش الاحتلال الصهيوني في محور “نتساريم” جنوبي غرب مدينة غزة، باستخدام قذائف الهاون.
كما قامت قوات العاصفة، الجناح العسكري لحركة “فتح” الانتفاضة. باستهداف تجمعات الاحتلال في محيط مسجد البراء بحي تل الهوا، جنوبي مدينة غزة، بوابل من قذائف الهاون.
وفي تطور آخر، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس. مشاهد توثق استيلاءها على محلقات صهيونية أثناء تنفيذها مهمات استخبارية في سماء مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال