قام وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بوضع حيز الخدمة لمركز التكوين التابع لسونلغاز المتخصص في التكوين في مجال الكهرباء والغاز وكذا التسيير. خلال زيارة العمل والتفقد بولاية غرداية.
و يأتي هذا المشروع في إطار برنامج سونلغاز لتعزيز تواجدها على التراب الوطني، من خلال خلق هياكل جديدة لتنظيم نشاطات شركة سونلغاز-خدمات- ولاسيما تلك المتعلقة، بنشاطات التكوين وتسيير المدارس.
وبالمناسبة، أكد عرقاب أن قطاع الطاقة والمناجم يولي أهمية كبيرة لتنمية العنصر البشري لمواكبة التطورات الاقتصادية في البلاد. من خلال العمل على تكوين يد عاملة فنية مؤهلة ومرافقة العمال والإطارات في مسارهم المهني عن طريق المؤسسات التكوينية والمعاهد التابعة للقطاع عبر الوطن، ولاسيما في الجانب المُتعلق بالتكوين وبناء القدرات في المجالات المتعلقة بالمحروقات والكهرباء والمناجم.
و في ذات السياق، تم الاستماع إلى عرض مفصل، قدمته رئيسة اللجنة المديرة لوكالة المصلحة الجيولوجية للجزائر(ASGA)، حول الطبيعية الجيولوجية لاقليم ولاية غرداية والذي جعلها تتميز حصريا بمواد مفيدة غير معدنية، كمواد للبناء وللاستغلال الصناعي وغيرها. حيث دعا السيد الوزير بالقيام بعملية إحصاء للموارد المنجمية الحديدية والغير حديدية.
للإشارة، تضم شركة سونلغاز-الخدمات وهي فرع من فروع مجمّع سونلغاز، ثلاث مدارس للتكوين من بينها مدرستين للتكوين في مجال المهن التي تندرج في إطار نشاط سونلغاز، ويتعلّق الامر بكل من المدرسة التقنية للبليدة والمدرسة التقنية لعين مليلة، هذا إلى جانب مدرسة الإدارة والتسيير لبن عكنون، وهي المؤسسات التابعة “للمديرية المركزية لمدارس التكوين” في شركة سونلغاز-الخدمات.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال