حذرت 9 منظمات إغاثية، في رسالة مشتركة، من أن تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، يهدد حياة الفلسطينيين في غزة والمنطقة.
وأعربت الدول عن قلقها وغضبها، من اتحاد بعض أكبر المانحين لتعليق التمويل للـ “أونروا”. وأضافت أن هذا الأمر يؤثر على المساعدات، التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في غزة.
وحثت رسالة المنظمات، الدولَ المانحة على إعادة تفعيل دعمها للعمل المهم للمنظمة الأممية، وشركائها لمساعدة الفلسطينيين.
وعلّقت الولايات المتحدة، كندا، أستراليا، إيطاليا، المملكة المتحدة، فنلندا، هولندا، ألمانيا، اليابان، النمسا، رومانيا ونيوزلندا، تمويلَها للـ “أونروا“، على خلفية اتهامات صهيونية لـ 12 موظفا، بالمشاركة في هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
الصحة العالمية: الجدل حول “الأونروا” يصرف الانتباه عن الأزمة الإنسانية في غزة
اعتبرت منظمة الصحة العالمية، أن الجدل القائم حول عمل “الأونروا”، يصرف الانتباه عن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم المنظمة: “النقاش الحالي لا يؤدي إلّا إلى صرف الانتباه عما يحدث فعليا كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة في غزة”، مضيفا “دعونا لا ننسى المشاكل الحقيقية على الأرض”.
وأوضح: “أسف لأن يكون هذا النقاش حول “الأونروا”، يصرف الانتباه عن القتلى البالغ عددهم 27 ألف، تقريبا 70% منهم من النساء والأطفال”.
وأشار إلى أن ذلك “يصرف الانتباه كذلك عن أن شعبًا كاملًا يتعرض لقصف متواصل، حتى في مناطق حُددت على أنها آمنة قبل فترة”.
دفن 100 شهيد سرق الاحتلال الصهيوني أعضائهم
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأنه دُفنت جثامين 100 شهيد بقبر جماعي في رفح، كان الاحتلال سرقها من مناطق متفرقة من قطاع غزة، وسلّمها صباح أمس الثلاثاء، عبر معبر كرم أبو سالم.
وذكرت الوكالة، أن “بعض الجثامين كان متحللا”، وأوضحت أن “الجثامين سرقها جنود الاحتلال من المستشفيات والمقابر، خلال اقتحامها مناطق مختلفة من القطاع”.
ونقلت “وفا”، عن مصادر طبية، قولها إن معاينة الجثامين، أظهرت سرقة الاحتلال أعضاء من بعضها”.
من جهتها، أفادت وزارة الصحة في غزة، بارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني، على القطاع إلى 26 ألفا و751 شهيدا، و65 ألفا و636 جريحا.
وأضافت أن الاحتلال، ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 114 شهيدا، و249 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة، أن عددا من الضحايا ما يزالون تحت الركام وفي الطرقات، في حين يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 116، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال