أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، صباح اليوم السبت، خلال إشرافه على إفتتاح الندوة الوطنية لمؤسسات التكوين تحت الوصاية، أن الهدف من هذه الفعالية هو رفع معارف ومستوى مديري معاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية ونوابهم في مجالات تتعلق ببرامج التكوين والخدمات الإلكترونية والرقمية، إلى جانب تسيير الموارد البشرية والميزانية.
إنطلقت هذه الندوة الوطنية الخاصة بمؤسسات التكوين تحت الوصاية، و المنظمة تحت عنوان “التكوين ورهانات التجديد والتطوير”، لفائدة مديري معاهد التكوين المتخصص للأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف. ومن قبل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، خلال يومي السبت والأحد، بالمدرسة الوطنية دار الإمام بالمحمدية، الجزائر العاصمةّ.
و في ذات السياق، أوضح بلمهدي أن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في عدد الطلبة المتدربين الذين يستفيدون من التكوين لتعزيز مهاراتهم في التدريس والتكوين، وذلك في معاهد التكوين المتخصصة في الأسلاك الخاصة بالقطاع. مؤكدا أن هذا التطوير يسهم بشكل كبير في حماية المرجعية الدينية والحياة الروحية للجزائريين داخل البلاد وخارجها.
كما أوضح الوزير أن هذه الـ 14 معهدًا المنتشرة عبر التراب الوطني تعمل من خلال برامجها على رفع مستوى ومهارات المتدربين، مثل الأئمة، بهدف تعزيز الخطاب الديني وحماية المرجعية الدينية. مشيرا الى أن عدد الطلبة المتدربين في القطاع بلغ حوالي 1882 متدربا.
للإشارة، تهدف هذه الفعالية التي حضرها مديري معاهد التكوين المتخصص لأسلاك الخاصة بقطاع الشؤون الدينية والأوقاف عبر الوطن ونوابهم، وكذا مدير مجمع معهد الإمام عبد الحميد بن باديس لتكوين الأئمة وملحقاته بالمسجد الكبير بباريس، الى تحسين مستواهم ومعارفهم في مجال المرجعية الدينية مع الإعتماد على الوسائل الرقمية.
تم خلال افتتاح هذه الندوة تكريم الطلبة المتخرجين الأوائل للسنة الدراسية 2023/2022. كما انعقدت المسابقة النهائية في حفظ القرآن الكريم وتجويده لطلبة المعاهد، حيث شارك فيها 28 طالبا من جميع المعاهد عبر الوطن.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال