بعد أن دامت دورة الفيفا الودية لأيام قليلة، ها هي تنتهي بتألق عناصر المنتخب الوطني الجزائري.
وعلى الأخص في الشق الهجومي وتحقيق الفوز والتعادل من أصل مباراتين.
إلا أن العمل الكبير الذي أضحى ينتظر الناخب الوطني بيتكوفيتش.
سيكون على مستوى وسط الميدان بنسبة أقل والدفاع بنسبة أكبر.
ماندي خارج الإطار ومداني لم يكتسب الخبرة الدولية بعد
وكان عيسى ماندي خارج الإطار تماما ومن أبرز عناصر المنتخب الوطني التي لم تقدم المستوى المطلب منها خلال مباراتي بوليفيا وجنوب إفريقيا.
أين ارتكب عيسى ماندي عديد الأخطاء الأولى أمام بوليفيا عندما ضيع الكرة متسببا في هدف التعادل لبوليفيا.
والثانية أمام جنوب إفريقيا أين مرر كرة لبراهيمي ما جعل هذا الأخير يفقدها بعد ضغط المنتخب المنافس، فيما لم يكتسب مداني الخبرة الدولية بعد.
خبرة بن سبعيني ستعطي الإضافة اللازمة
ستعطي خبرة الظهير الأيسر للمنتخب الوطني وبوروسيا دورتموند الألماني رامي بن سبعيني.
إضافة كبيرة للناخب الوطني الجديد فلاديمير بيتكوفيتش، أين سيكون رامي بن سبعيني مرشحا فوق العادة.
لتولي زمام وقيادة محور دفاع الخضر رفقة زين الدين بلعيد في السنوات المقبلة.
بلعيد أفضل حل لدفاع الخضر في السنوات المقبلة
في ظل المشاكل التي يعاني منها دفاع الخضر في الفترة الحالية.
سيكون قائد إتحاد العاصمة زين الدين بلعيد أفضل حل لتشكيلة بيتكوفيتش.
خاصة في ظل الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب على المستوى الإفريقي وتنشيطه لكأس الكاف لموسمين متتاليين.
وكذلك تسجيل تواجده في تربص المنتخب الوطني سابقا.
سعيد عمروش
مناقشة حول هذا المقال