أصدرت صبيحة اليوم السبت، وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بيان تدين فيه بشدة حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي لليوم 111 على التوالي. في ظل استخفاف إسرائيلي رسمي للمطالبات والمواقف الدولية الداعية لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
ووفقا للبيان، فإن سياسة الاحتلال والإبادة التي ينفذها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، لم تلتزم بأي مطالب دولية لحماية المدنيين، مع الاستمرار في ارتكاب جرائم دموية في قطاع غزة، مستهدفًا النساء والأطفال والمرضى، وتدمير المستشفيات والبنية التحتية ومنع وصول المساعدات.
كما انتقدت الوزارة مواصلة تنفيذ إسرائيل احتلالها ومشاريع الاستيطان في قطاع غزة، مع تنفيذ مخطط المناطق العازلة على حدود القطاع. كما أكدت الخارجية أن هذه الجرائم تهدف إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة معزولة، مما يعرض حياة المدنيين للخطر ويتسبب في إبادة وتدمير هائلين.
وأعربت الخارجية الفلسطينية عن فشل المجتمع الدولي في وقف الإبادة وتوفير الدعم اللازم للمدنيين الفلسطينيين، وفشله في تحقيق العدالة وحماية الحقوق الإنسانية.
كما طالبت الوزارة بتطبيق القانون الدولي والحلول السياسية لإنهاء هذا الصراع وحماية الشعب الفلسطيني، مُدينتً استخدام إسرائيل للقوة العسكرية الهائلة.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال