انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات البطولة الإفريقية للتنس لأقل من (16 سنة) بميادين التنس بباش جراح الجزائر العاصمة بمشاركة 64 لاعبا من بينهم 32 لاعبة يمثلون 16 منتخبا إفريقيا، للعام الثاني على التوالي بعد النجاح الباهر الذي كان في نسخة العام الماضي التي احتضنتها الجزائر كذلك.
ويبقى المناجير العام للكونفدرالية الإفريقية للتنس (كات)، التونسي هشام رياني، مقتنعا بأن الجزائر سترفع التحدي مجددا عبر تنظيمها للبطولة الأفريقية للتنس لأقل من 16 عاما (ذكورا وإناثا) للعام الثاني على التوالي من خلال توفيرها لكل الإمكانيات الضرورية لجعل من العرس القاري حفلا ناجحا سيما من الجانب التنظيمي.
وفي هذا الشأن قال هشام رياني في تصريحه لوكالة الانباء الجزائرية “تحتضن الجزائر للعام الثاني على التوالي بطولة إفريقيا/الاتحاد الدولي (أقل من 16 عاما)، فالنجاح الذي عرفته في النسخة الماضية على المستوى التنظيمي، ساهم في ذلك، لاسيما أن الجزائر وفرت كل شروط لنجاح هذه المنافسة من حيث الاستقبال، حسن الضيافة، المرافق الرياضية إضافة لمستوى الحكام الرسميين الذين اختيروا لهذه المنافسة”.
أضاف المتحدث أن الكونفديرالية الإفريقية تمنح عادة تنظيم مثل هكذا تظاهرات عامين متتاليين لنفس البلد “في حال احترام البلد المضيف لكل الشروط والظروف لإنجاح الحدث، وهو الشأن بالنسبة للجزائر في طبعة عام 2023 … التي تبقى من بين البلدان الرائدة في الرياضة الإفريقية بصفة عامة والتنس بصفة خاصة”
وفي رده على سؤال تعلق حول حالة ميدان التنس لباش جراح الذي يحتضن أيضا مقر الفيدرالية الجزائرية للتنس، اعتبر رياني بأن “هذا المرفق من شأنه أن يصبح مقرا رئيسيا لتطوير للتنس الجزائري”، معتبرا مرفق التنس لباش جراح “من أجمل مراكز التنس في إفريقيا كونه يتوفر على أكثر من عشرة ميادين ترابية وستة ميادين ذات أرضية صلبة، أعتقد بأن مثل هذا المرفق مرشح ليصبح مركزا وطنيا للتنس الجزائري، يزخر بإطارات ومدربين ذات كفاءة عالية وهو مرفق بإمكانه احتضان أي تظاهرة كبرى للتنس المحترف”.
بلال عمام
مناقشة حول هذا المقال