يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بدءاً من اليوم الثلاثاء. في زيارة عمل إلى نيويورك، للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات الوزارية حول القضية الفلسطينية. في أفق الاستحقاق الهام الذي ينتظر مجلس الأمن، بخصوص ملف العضوية الكاملة لدولة فلسطين بمنظمة الأمم المتحدة.
وحسب بيان لوزارة الخارجية، فإنّ زيارة عطاف، أتت بتكليف من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وسيشارك الوزير في جلستي نقاش رفيعتي المستوى بمجلس الأمن، حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط. وحول دعم وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وخلال الفترة ذاتها –يضيف البيان- سيشارك عطاف، في اجتماع للجمعية العامة، يندرج في إطار متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة. لاسيما تلك المتعلقة بتوفير الطاقة المستدامة للجميع.
كما أجرى الوزير عطاف، بمقر بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة: محادثات ثنائية مع المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا.
وحسب بيان وزارة الخارجية، فقد تمحورت هذه المحادثات حول الجهود والمساعي الأممية الرامية لإعادة بعث المسار السياسي: بمشاركة طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية: بغية الوصول إلى حل سياسي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
وفي هذا الإطار، يُنتظر أن يُقدم المبعوث الشخصي تقريراً لمجلس الأمن حول التطورات المتعلقة بهذا الملف: وذلك في إطار الجلسة التي يعقدها المجلس ليلة أمس، حول قضية الصحراء الغربية.
وفي موضوع متصل، استقبل عطاف، كذلك: مساعد كاتب الدولة الأمريكي لشمال افريقيا وشؤون الشرق الأدنى، جوشوا هاريس: الذي يعتبر المسؤول الأمريكي عن متابعة قضية الصحراء الغربية، حيث تبادل الطرفان وجهات النظر حول آخر المستجدات المرتبطة بهذا الملف: وكذا النتائج المنتظرة من جلسة مجلس الأمن.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال