أكد برنامج الأغذية العالمي، أن الاقتراب من المجاعة في مجمل قطاع غزة، يتزايد يوما بعد يوم، بعدما أكد أمس الثلاثاء، أن نصف سكان القطاع يعانون من الجوع.
وأضاف برنامج الأغذية العالمي، أن “معايير المجاعة ستتحقق خلال 6 أسابيع في قطاع غزة. حيث كان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، قد أفاد باستشهاد 30 طفلا جراء الجوع منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع المحاصر.
من جهة أخرى، قالت منظمة الأغذية العالمية أن “الوضع في قطاع غزة معقد. خصوصا حالات الجوع التي أدت إلى الوفاة”، مضيفة أنها “سجلت عددا متزايدا من الأطفال الذين يعانون سوء التغذية في قطاع غزة”.
وشددت المنظمة على وجوب تسهيل دخول المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة. مبرزة أن “عدم إدخال مساعدات كافية لقطاع غزة يهدد بمجاعة فيه”.
مقررة أممية: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة، تلالينغ موفوكينغ، إن “ما يحدث في قطاع غزة، الذي يتعرض لهجمات مكثفة من قبل الاحتلال الصهيوني. هو بالتأكيد إبادة جماعية”.
وأشارت موفوكينغ، إلى أن “الصراع الحالي في غزة مستمر في التصاعد. وأن هناك العديد من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، خاصة في مجال الصحة”، وأضافت: “خلال هذه المرحلة رأينا كيف تم استخدام الجوع كسلاح حرب. ورأينا أيضا قتل العاملين في مجال الرعاية الصحية”.
صحة غزة تحذر من انتشار الأوبئة بسبب تلوث المياه
حذرت وزارة الصحة في غزة، من انتشار الأمراض والأوبئة، نتيجة طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع وبين خيام النازحين. فضلا عن عدم توفر المياه الصالحة للشرب، مؤكدة رصدها عددا من الإصابات بالحمى الشوكية ومرض الكبد الوبائي.
ارتفاع عدد شهداء
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 34 ألفا و262 شهيدا. و77 ألفا و229 مصابا، 70% منهم أطفال ونساء.
وقالت الوزارة، أن الاحتلال ارتكب 6 مجازر في القطاع راح ضحيتها 79 شهيدا. و86 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 201، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال