رسم الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” برمجة مباراة ودية أمام المنتخب الموريتاني الشقيق يوم 3 جوان 2021 بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، بعد تأجيل الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس العالم 2022 إلى شهر سبتمبر، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو هل منتخب موريتانيا “المغمور” أفضل منافس لـ”الخضر”؟ وهل هو الاختبار الأقوى لأشبال بلماضي؟
المرابطون عوضوا منتخبا أوروبيا!
مصادرنا من داخل بيت “الفاف” أكدت أن المسؤولين على برمجة مباريات ودية لأشبال جمال بلماضي عجزوا عن إيجاد منافس من العيار الثقيل لمواجهته وديا الشهر المقبل، حيث كانت الكافة مرجحة لصالح منتخب أوروبي معروف، إلا أن حسم هذه المنتخبات برامجها استعدادا لكأس أمم أوروبا 2020 (المقررة الشهر المقبل) أفسد المخططات، ليرسم في الأخير مواجهة المنتخب الموريتاني.
موريتانيا تحتل المركز 101 في ترتيب الفيفا
خلال التنصيف الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، الصادر يوم 1 أفريل 2021، احتل منافس المنتخب الوطني المركز 101 عالميا، و22 قاريا، هذا الترتيب حافظ عليه “المرابطون” للشهر الرابع على التوالي بعد النتائج الجيدة التي حققوها في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022، والتي عرفت تأهلهم في المركز الثاني خلف المنتخب المغربي.
كامارا وعبد الله محمود أبرز نجوم الفريق
لتسليط الضوء أكثر على منافس “الخضر” وجب الحديث عن الجانب التقني والتشكيلة التي يضمها المرابطون، فالتقني الفرنسي كورينتين مارتينز الذي يدرب موريتانيا منذ حوالي 7 سنوات يضم في صفوفه الكثير من اللاعبين المحليين الناشطين في البطولة الموريتانية، لكن هذا لم يمنعه من الاستفادة من بعض المحترفين، أبرزهم لاعب ديجون الفرنسي أبو بكر كامارا ونجم ألافيس الإسباني عبد الله محمود، هذا الثنائي يعتبر من أفضل لاعبي المنتخب الموريتاني.
تطوروا كثيرا ومواجهتهم ستكون مفيدة
من دون شك، سجل المنتخب الموريتاني تطورا لافتا في الأداء في السنوات الأخيرة، ما جعله يحقق التأهل إلى كأس إفريقيا لأول مرة سنة 2019 قبل أن يعيد الكرّة ويتأهل إلى النهائيات المقبلة التي ستحتضنها الكاميرون شهر جانفي المقبل، هذه المعطيات تجعل من المرابطين منتخبا مناسبا للمنتخب الوطني، في انتظار التعرف على المنافس الثاني الذي سنقابله وديا الشهر المقبل.
عادل
مناقشة حول هذا المقال