أشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد. أمس الثلاثاء بثانوية الرياضيات محند مخبي، بالقبة الجزائر العاصمة، على مراسم الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين.، اين تم تكريم ستة أساتذة بمعدل أستاذين عن كل مرحلة تعليمية. من كلا الجنسين،تميزوا في المجالات الأدبية والفنية والرياضية وكانت لهم إسهامات نالوا بها مراتب مشرّفة على المستوى العالمي والجهوي والعربي والوطني.
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة.هنّأ الوزير جميع المعلّمين والمعلّمات، العاملين في المؤسسات التربوية.مثنيا على ما يبذلونه من مجهودات إلى جانب جميع منتسبي القطاع لنشر العلم. والمعرفة ومكارم الأخلاق وعلى إسهامهم الفعّال في إنجاح الدخول المدرسي 2024-2025.
و أكّد أنّ إنصاف المعلم واحترامه وصون كرامته. من أولويات الدولة الجزائرية.منوِّها بالقرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية. لتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاع التربية ومراجعة مرتبات المعلمين.وإعادة النظر في القانون الخاص الذي أمر بإصداره قبل نهاية السنة.
وفي الجانب البيداغوجي، أشار الوزير إلى ان قرارات رئيس الجمهورية المتعلقة. بمرحلة التعليم الابتدائي .بدءً بإسناد تدريس مادة التربية البدنية والرياضية .لأساتذة متخصصين وإعفاء أساتذة اللغة العربية من تدريسها.وتثبيت مادة اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي وتأسيس امتحان لتقييم المكتسبات.، ثم توسيعه إلى جميع الأطوار.وصولا إلى تخفيف برامج الطور الأول. لهذه المرحلة التعليمية.بالإضافة .إلى فتح ثانويات جهوية للرياضيات بالموازاة مع تنمية وترقية النشاطات الثقافية والرياضية والفنون.
اكد ان العمل سيتواصل مع كافة الشركاء الاجتماعيين لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ والارتقاء بمنزلة المربّي
وفي مجال الرقمنة، أكّد الوزير أن قطاع التربية خطا خطوات. كبيرة في مجال عصرنة أدائه ورقمنة خدماته وتحسين مردوده.بفضل دعم ورعاية الدولة بمختلف مؤسساتها ومجهودات نساء ورجال القطاع وفي مقدمتهم الأساتذة.
وفي ختام كلمته، أكّد الوزير، أن العمل سيتواصل. مع كافة الشركاء الاجتماعيين لتحسين ظروف تمدرس أبنائنا التلاميذ والارتقاء. بمنزلة المربّي.وإيجاد كل الحلول الممكنة لمعالجة الانشغالات. المطروحة وفقا للأحكام التشريعية والتنظيمية سارية المفعول. داعيا كافة الأساتذة، في يومهم العالمي.لمآزرة جهود السلطات العمومية التي لم تتوقف. يوما عن منح كل الدعم للرفع من منزلة الأستاذ والارتقاء بأداء منظومتنا التربوية.
للإشارة ، رافق الوزير خلال هذا النشاط. كل من المستشار لدى رئيس الجمهورية، المكلف بالتربية والتعليم العالي والتكوين المهني والثقافة.رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، رئيسة المجلس الوطني الاقتصادي .والاجتماعي والبيئي.رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية .بمجلس الأمة.رئيس لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية بالمجلس الشعبي الوطني.وإطارات سامية في الدولة إلى جانب الشركاء. الاجتماعيين من رؤساء التنظيمات الوطنية لأولياء التلاميذ ومسؤولي النقابات المعتمدة لدى القطاع.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال