بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق ل 20 نوفمبر من كل سنة، قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، أمس بزيارة مدرسة أشبال الأمة بوهران حيث أكدت أنها “تعد رافدا من الروافد الهامة والقيمة لتكوين النشء الذي سيضع بصمته في بناء الجزائر”.
وفي لقائها مع تلاميذ مدرسة أشبال الأمة “الشهيد حمداني عدة المدعو سي عثمان”، قالت الوزيرة “اطلعنا اليوم، والفخر يحدونا، على تكوين عال متميز ونوعي لتلاميذ مدرسة أشبال الأمة في كل الميادين بفضل نوعية العنصر البشري المجند لهذا الغرض والوسائل البيداغوجية المستخدمة في هذا الإطار بهيئة تتفانى في أداء دورها بجدارة وباقتدار من جميع النواحي البيداغوجية والنفسية والعلمية، تحت شعار معرفة، وفاء وانضباط”.
“المدرسة نواة لإطارات الغد…”
كما أشار قائد المدرسة العقيد ايزيان جلول، في كلمته إلى أن المدرسة تعد “نبراسا حقيقيا للعلم ونواة لإطارات الغد المتشبعة بالمعرفة والوفاء والانضباط وهذا إيمانا منا بأن الجزائر يحميها ويشيدها كل أبنائها رجالا ونساء”.
حيث نوه بـ “ما تحققه شبلات الأمة من نتائج باهرة، ترسيخا للمكانة الهامة التي تلعبها المرأة الجزائرية في مجتمعنا… وسيواصلن بكل عزم وإصرار رفع راية التحدي والعمل دون هوادة لتحقيق الأفضل لبلدنا”.
كريمة بندو
مناقشة حول هذا المقال