قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن الاحتلال الصهيوني، لم يطبق قرار محكمة العدل الدولية. الخاص بمنع الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت ألبانيز، في مقابلة مع قناة “الجزيرة” القطرية، أن “الاحتلال الصهيوني، تجاهل أمر محكمة العدل. بوقف قتل المدنيين”. وشددت في الوقت عينه على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات لمنع الإبادة في غزة.
وأضافت أنه “من الصادم أن دولا أعضاء بالمحكمة، هاجموا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
وأكدت أن “الاحتلال لم يحترم أبدا القانون الدولي. وسمح له أن ينتهك القانون منذ 1967″، مشيرة إلى أنها “لا تزال تمارس أعمال تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية. والقدس الشرقية.
وأشارت المتحدثة ذاتها، إلى أنه “يمكن للدول التي تتعامل مع الكيان تجاريا. وقف هذا التعامل للضغط عليها”، مشددة على أن “هناك إمكانية قوية للمجتمع الدولي لوقف المذابح الجارية في قطاع غزة”.
كلما تأخرت المساعدات ووقف إطلاق النار زاد عدد القتلى
وبشأن التطورات الميدانية، قالت المقررة الأممية، إنه “كلما تأخرت المساعدات وتأخر وقف إطلاق النار، ازداد عدد القتلى في قطاع غزة”. مؤكدة أن “الكارثة قد حلّت بالفعل في غزة. والشهود الوحيدون هناك هم الموظفون الدوليون”.
وأشارت إلى أن “المدنيين يُقتلون يوميا بغزة. وهذا مصدر قلق لنا”، مضيفة أن “المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة. لا نظير لها في العالم كله”.
يذكر أن حصيلة العدوان الصهيوني، على قطاع غزة، قد ارتفعت إلى 27 ألفا و708 شهيد. و67 ألفا و147 مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب وزارة الصحة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم الأربعاء، يومه الـ 124، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية. وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال