أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن أن 8672 طالبا فلسطينيا استشهدوا. و14583 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان على غزة من قبل الاحتلال الصهيوني، حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ونقلت الوكالة بيان للوزارة، ذكرت فيه أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية عدوان الاحتلال الصهيوني، تجاوز 8572 طالبا، فيما وصل عدد المصابين إلى 14089 طالبا جريحا. بينما استشهد 100 طالب، وأصيب 494 آخرون إلى جانب اعتقال 349 طالبا، في الضفة الغربية المحتلة.
وأبرزت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، أن 497 معلما وإداريا استشهدوا. وأصيب 3402 آخرون بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، واعتقل أكثر من 109 في هذه الأخيرة.
وفي السياق، لفتت النظر إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة للجامعات. و65 مدرسة تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا”، تعرضت إلى القصف والتخريب في قطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن تعرض 139 منها لأضرار بالغة. و93 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة الغربية المحتلة إلى الاقتحام والتخريب، وتم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة، أن 620 ألف طالب في قطاع غزة، ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان. في وقت يعاني معظم الطلبة من صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
50 مليار دولار تكلفة إعادة إعمار غزة
كشف مدير المكتب الإقليمي للدول العربية، لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عبد الله الدردري، اليوم الثلاثاء، إن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة تصل إلى 50 مليار دولار.
وأكد الدردري، أن أخطر مرحلة تأتي عقب التوصل إلى وقف إطلاق النار، لأن نحو 2 مليون إنسان بلا مأوى. وينتظرون عملية إعادة الإعمار، وأوضح أن برنامج التعافي المبكر تكلفته حوالي ملياري دولار. بينما إعادة إعمار غزة بكاملها تقدر بنحو 50 مليار دولار.
وشدد المتحدث، على أنه “يجب التوصل إلى آلية لإقامة عدد كاف من المنازل المؤقتة، تكون جاهزة للدخول إلى غزة اليوم التالي من وقف إطلاق النار. وما يرتبط بها من صحة وتعليم ومياه شرب. وصرف صحي وكهرباء”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم الثلاثاء، يومه الـ 270، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال