أكد رابح بوعريفي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة السلة في تصريحات صحفية يوم الأربعاء، أن البطولات الوطنية لكرة السلة رجال وسيدات، والتي توقفت منذ منتصف مارس الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا ستلغى بنسبة كبيرة جدا، وأكد بوعريفي لوكالة الأنباء الجزائرية في تصريحات مقتضبة: «بنسبة 95%، نتجه نحو إلغاء المنافسة، لأنه يستحيل الاستئناف في ظل الوضع الحالي، سيما وأن الحجر الصحي لم يرفع بعد، لكن قبل التفكير في العودة يجب منح الأندية مرحلة تحضير جديدة والتي قد تصل إلى 45 يوما، وهو ما يصعب تطبيقه على أرض الواقع، وإلى حد الآن لم نتخذ أي قرار، لكننا في الطريق إلى إعلان الموسم الأبيض في موسم 2019-2020»، وتم توقيف البطولات الوطنية لكرة السلة في 13 مارس الفارط عقب قرار السلطات العمومية بتجميد جميع النشاطات الرياضية وغلق كل المرافق الرياضية.
أغلب الأندية ترفض الاستئناف خوفا على اللاعبين
وبعد مشاورات رفعتها الاتحادية الجزائرية لكرة السلة مع الأندية والرابطات عبر التراب الوطني فقد رفضت في غالبيتها العودة من جديد للتدريبات واستئناف المنافسة خوفا على صحة الرياضيين من جهة، كما أن البرنامج والرزنامة لا يسمحان بمواصلة البطولة وهو ما سيؤثر على انطلاق الموسم الجديد ولا يسمح بأن يكون في وقته المناسب، في بداية سبتمبر، ففي البطولة الوطنية توقفت البطولة في مرحلة الإياب، وتتبقى 15 جولة على انطلاق مختلف الدورات بما فيها المخصصة للقب، كما تتبقى ثلاثة أدوار في كأس الجزائر، وسيكون هناك ضيق في الوقت، ففي حال عاد تم الاستئناف فلن يكتمل قبل نهاية أوت القادم، والموسم الجديد سينطلق في سبتمبر، وهو سيصعب المأمورية فالوقت لتحضير الموسم الموالي سيكون ضيقا، ليكون بذلك القرار الأفضل هو السنة البيضاء، وسيتخذ القرار النهائي خلال الاجتماع المقبل للمكتب الفيدرالي المقرر جويلية المقبل.
مناقشة حول هذا المقال