نظم اليوم الخميس، بفندق مزافران، الجزائر العاصمة، يوم دراسي إعلامي، حول تقنيات تحاليل الأغذية والمواد الكيميائية ودور المخابر في تعزيز المنظومة الصحية والاقتصادية ودعم الصادرات خارج المحروقات، تحت شعار ” درهم وقاية خير من قنطار علاج”.
استهل اليوم الدراسي، الذي ركز على التقنيات التحليلية وأهمية مخابر التجارب وتحاليل الجودة في نظام السلامة الغذائية، بعرض إشكالية وأهداف الملتقى، من طرف رئيس الجمعية الوطنية لمخابر تحاليل الجودة، علال قبايلي، الذي ركز على أهمية المخابر التحليلية في المنظومة الصحية والاقتصادية، ومن نقاط قوتها وجود شباب جامعي مبدع وراغب في العمل، غير أن ضعف التكوين والتخصصات الجامعية هي أبرز النقاط التي تأتي كعائق.
تلتها مداخلة رئيسة مصلحة في المركز الوطني للسموم، الدكتورة بارودي، حول دور المركز في تعزيز حماية المستهلك والوقاية من الأمراض، حيث أبرزت مسار المركز في الوقاية من الأمراض، منذ تأسيسه سنة 1998، ومراقبة كل أنواع الأغذية الاستهلاكية والمكملات الغذائية، وأوضحت أن التحاليل الغذائية القبلية تحمي من التسممات والأمراض للمواطنين.
مداخلة الدكتورة ياسمين وهابي، رئيسة مصلحة في مخبر CRAPC، عرفت فقط بما يحتويه ويفعله مخبرها.
ثم مداخلة المدير التقني لمركز البحث العلمي، رشيد لعرابة، حول الامكانيات التحليلية المتوفرة لدى المركز للاستجابة للطلبات الخاصة للمتعاملين الاقتصاديين وكذا المناولة مع المخابر.
بعدها مداخلة رئيس مركز البحث في تكنولوجيا الاغذية-بجاية، البروفيسور خضير مدني، حول دور مراكز البحث في تطوير المنتوج الوطني وتوفير المعرفة العلمية في الصناعة التحويلية، حيث أوضح أن المركز يحاول أن يخلص الصناعة الجزائرية من التبعية للخارج.
تبعتها مداخلة البروفسور فارس مسدور، استاذ محاضر بجامعة العفرون، حول أهمية خدمات المخابر لدى المؤسسات الإنتاجية من أجل تعزيز السلامة الصحية في المنتوج والخدمة الوطنية ودعم عملية التصدير.
ومداخلة المديرة العامة للمختبر الوطني للفحص LNE، نزال نسيب، حول دور المركز في حماية المستهلك من الغش التجاري وكذا المناولة مع المخابر
مداخلة عبد الرزاق زغدالو، عرضت أرضية رقمية حول السلامة الغذائية والحيوانية، تساعد المخابر على تبادل المعلومات وطرق التحليل والمواصفات وكذا كيفية المناولة البينية.
لينتهي اليوم الدراسي والإعلامي بقراءة التوصيات بخصوص الموضوع المدروس.
شكيب عليوان
مناقشة حول هذا المقال