دعت منظمة هيومن رايتس ووتش، إلى وقف الهجمات الصهيونية غير القانونية على عمال الإغاثة بغزة، وضمان مساءلة المهاجمين.
وقالت المنظمة، إن قوات الاحتلال الصهيوني، شنّت 8 ضربات على الأقل على قوافل ومبان لعمال إغاثة في غزة منذ أكتوبر الماضي، رغم تقديم منظمات الإغاثة إحداثيات مواقعها لضمان حمايتها.
وأشارت إلى أن “الاحتلال لم يوجه تحذيرات مسبقة لأي من منظمات الإغاثة قبل شنها لتلك الهجمات”. مطالبة إياها بإعلان نتائج التحقيقات في الهجمات التي أدت إلى مقتل وإصابة عمال إغاثة أو مدنيين.
وبشأن إيصال المساعدات الإنسانية، قالت المنظمة، إن الاحتلال يستخدم التجويع أسلوب حرب في غزة، مطالبة حلفاء الكيان، بمن فيهم الولايات المتحدة وبريطانيا، بتعليق المساعدات العسكرية. ومبيعات الأسلحة، بسبب انتهاكاتها المنهجية الواسعة لقوانين الحرب ضد المدنيين الفلسطينيين.
وقالت المنظمة، إن قوات الاحتلال، قتلت في الحوادث الثمانية، 15 شخصا على الأقل، بينهم طفلان. وأصابت 16 آخرين على الأقل.
الدفاع المدني بغزة: الاحتلال يواصل قتل طواقمنا
قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الاحتلال الصهيوني، يواصل قتل طواقمنا. ويقصف ويدمر آلياتنا، مدينا قتل الاحتلال 69 فردا وإصابة أكثر من 250 من طواقمنا.
وأوضح المتحدث، أن “صمت الأمم المتحدة إزاء عدم إلزام الاحتلال بتزويدنا بالوقود، حكم بالإعدام على عملنا، مطالبا “الأمم المتحدة بإلزام الاحتلال بتزويدنا بالوقود، والسماح بإدخال المعدات الثقيلة. لإنقاذ حياة العالقين تحت الأنقاض وانتشال الجثامين، حيث أبرز أن “هناك 10 آلاف مفقود لا يزالون تحت الأنقاض”.
حصيلة الشهداء ترتفع
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 60 شهيدا. و80 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت الوزارة، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 35 ألفا و233 شهيدا. و79 ألفا و141 إصابة، ثلثيهم أطفال ونساء، فضلا عن عشرات الآلاف من المفقودين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 222، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال