قالت مسؤولة الاتصالات بوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لويز ووتردج، إن سكان قطاع غزة، يعيشون حياة بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء.
وفي مقطع مصور حول تقييد إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، عبر حساب “الأونروا” على منصة “X” (تويتر سابقا)، قالت ووتردج: “عندما تصل كمية قليلة جدا من المساعدات، سيكون هناك بالطبع اندفاع كبير من السكان للحصول عليها”.
وتابعت المتحدثة، أن “مئات الفلسطينيين بغزة، ينتظرون وصول المساعدات”، معتبرة أن “سكان غزة يعيشون حياة وأوقاتا بائسة للغاية، ويحتاجون إلى كل شيء”، وتابعت: “الحل الوحيد تقديم المزيد من المساعدات لأهالي غزة”.
الاحتلال الصهيوني يعيق عمل “الأونروا” عبر حملة ممنهجة
من جهتها، أكّدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة، إيناس حمدان، أنّ “الاحتلال الصهيوني، يعمل على تقليص عمل الوكالة في غزة، عبر حملة ممنهجة لإضعاف مساحة الاستجابة الإنسانية في القطاع النازف، جرّاء العدوان الهمجي المتواصل.
وفي تصريحات صحفية، أشارت حمدان، إلى عدم قدرة “الأونروا”، على العمل بشكل فعّال في مناطق الشمال، على خلفية القيود التي يفرضها الاحتلال الصهيوني، واصفة في الوقت نفسه، الوضع في قطاع غزة بأنه “كارثي بامتياز”، جرّاء انعدام الخدمات وشح الموارد.
وأضافت المتحدثة: “متواجدون لتوزيع ما يمكن توزيعه من مساعدات، لكننا نعمل في بيئة صعبة ومليئة بالتحديات، وما يصلنا منذ أشهر قليل للغاية، ولا يكفي لما نحتاجه على أرض الواقع”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل أمس، يومه الـ 268، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع. وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال