بعد أن تم الافتتاح الرسمي لمركز ربيع القلوب للقرآن الكريم، يوم السبت ، بحي 700 مسكن بالمسيلة ، بجانب ثانوية عبد المجيد مزيان ، تم تعيين أسامة مليك مشرفا على المركز ، في حفل حضره البعض من أعيان الولاية على رأسهم الشيخ مليك العيد ، كما حضر كذلك سعيد قادري رئيس جمعية ألوان الطيف للثقافة والعلوم وإحياء التراث ، إذ إن المركز هو فرع من فروع الجمعية بقيادة قادري ، بالإضافة لبعض معلمي القرآن الكريم و أولياء التلاميذ .
أسامة مليك(المشرف على المركز):”واجهتنا صعوبة في الكراء، لكننا استمرينا نحو هدفنا”
في حديثه لجريدة عالم الأهداف ، أكد أسامة أنه شخصيا من طلب المركز ، كما عرج على صعوبة الأمر في البداية ، والعائق الأول كان ثمن الكراء الكبير ، بسبب المنطقة المختارة ، لكن ذلك لم يخفف من عزيمتهم في تجسيد الفكرة على أرض الواقع، والمضي قدما لتشييد المقر ، حيث قال:”حقيقة الأمر كان صعبا نوعا ما نظرا للمكان الذي تم اختياره فثمن الكراء بحد ذاته كان عائقا.”
وواصل حديثه عن الظروف التي كانت سببا في إكمال المقر وتهيئته ، إذا رجح الوتيرة المتسارعة للتهيئة وأكد أنها تمت بدعم وتبرعات أهل الخير ، الذين وفروا كل حاجيات المركز من مواد البناء وأدوات الترصيص الصحي ،وقال في هذا الشأن:” عن التهيئة التي والحمد لله تم التوسط مع أهل الخير والإحسان لمساعدتنا على ذلك، من دهان وأضواء وأدوات الترصيص الصحي، لتوفير الجو المناسب للطلبة، المركز يحتوي على 3 أقسام ومكتب إدارة ومراحيض ومكان للوضوء، أقصى عدد يكون في القسم حوالي 25 تلميذ، أي أنه نستطيع تدريس 75 تلميذ في وقت واحد” .
“لدينا أهداف مسطرة بإحكام، والمركز تحت إشراف أهل الاختصاص”
أكد أسامة على أن المدرسة ، بمعلميها تسعى لترسيخ المبادئ الإسلامية للطلبة ، وتكوين جيل على القيم التربوية ، وقال بهذا الشأن:”تخريج جيل متشبع بالقيم والمبادئ الإسلامية ،وتعليم الأطفال الناشئة مكارم الأخلاق وأمور دينهم ،لانسعى فقط للتحفيظ بل نحن في أشد الحاجة الى تربية هذا الجيل وإعطاءه مركزيات وأصول الدين ووجوب استشعاره لمراقبة الله” ، وعن الطاقم المشرف على التدريس قال:”بداية من المشرف على المدرسة مليك أسامة، خريج جامعة محمد بوضياف ،ماستر 2 شريعة فقه وأصول وحافظ لكتاب الله والطاقم المرافق لي كذلك هم على مشارف التخرج الجامعي، شباب متخلق خدوم يعمل بجهد وتفاني خدمة للقرآن وأهله وكلهم حرص على تربية الناشئة.”
عريوة زياد
مناقشة حول هذا المقال