تسارعت الأحداث في بيت اتحاد العاصمة خلال الساعات القليلة الماضية، إذ بدأت ملامح الفريق للموسم المقبل تظهر بعض الشيء بعد إعلان اسم عبد الجليل أول المستقدمين للموسم المقبل، وكذا اتفاق يحيى مع المدرب الفرنسي سيكوليني ليقود التشكيلة بدل زغدود، فضلا عن تعيين بن حمو محمد مكان بلملاط في منصب تدريب الحراس، وهو ما جعل بعض من الأنصار يؤيدون هذه القرارات ويستبشرون خيرا للمستقبل، وهناك من عارضها ووصفها بالارتجالية في التسيير.
وكانت حجة المجموعة التي ساندت قرارات عنتر يحيى أنه يجب إعطاء الوقت الكافي للمناجير العام الجديد ومحاسبته بعد نهاية الموسم، لأنه ليس من المعقول لومه قبل أن ينطلق في مشروعه أصلا،.
أما المجموعة التي لم تقتنع بقرارات يحيى فكانت حجتها أنه لم يستطع القيام بصفقات قوية تناسب طموحات الفريق خلال المواسم المقبلة، خاصة وضع بن حمو في منصب مدرب للحراس مكان ابن الفريق بلملاط الذي أثبت كفاءته حسبهم.
وبين هذا وذاك تبقى النتائج التي سيحققها الفريق الموسم المقبل هي الفيصل.
ب. بولغلم
مناقشة حول هذا المقال