أكدت مجلة الجيش، في افتتاحيتها عددها لشهر أوت، أن الجيش الوطني الشعبي، كما عوَّدنا في المناسبات الوطنية الكبرى. يواصل استعداداته الكاملة لتأمين كافة مراحل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل.
وأشارت المجلة، إلى أن الجيش الوطني الشعبي، يسعى لضمان توفير كافة الظروف الأمنية الملائمة. لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني، ولتمكين المواطنين من أداء واجبهم الانتخابي في أجواء تسودها الهدوء والسكينة.
وأضاف المصدر ذاته، أن “الدفاع عن بلادنا وصون سيادتها هو قضية الجميع اليوم. ويستدعي تكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة كافة التهديدات والمخاطر مهما كانت طبيعتها أو مصدرها. ويجب أن نواصل المضي قدمًا ببلادنا نحو المكانة المستحقة بين الأمم، في ظل جزائر جديدة، تسير بخطى ثابتة نحو النهضة والرقي في مختلف المجالات.”
وشددت الافتتاحية، أن “الجزائر الجديدة قد حققت إنجازات، جعلتها لاعبًا رئيسيًا على المستويين الإقليمي والدولي. وقوة استقرار في المنطقة، هذا النجاح يرتكز على مبادئ وثوابت أساسية مثل احترام الشرعية الدولية، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، التسوية السلمية للنزاعات. ودعم القضايا العادلة، وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية.”
واوضحت افتتاحية مجلة الجيش، على أن “الجزائر تبقى وفية لمبادئها الثابتة، قوية وموحدة وآمنة كما كانت دائمًا. بفضل إرادة أبنائها الوطنيين الأوفياء، فقد تمكنت الجزائر من الصمود في وجه المحن والتحديات، وخرجت دائمًا قوية منتصرة. بفضل العزيمة الفولاذية لشعبها في الحفاظ على الوحدة الوطنية وتحقيق الأهداف النبيلة.”
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال