أكد الاتحاد الدولي للصحفيين، أن استهداف الصحفيين بشكل متعمد، من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، يُعد “انتهاكاً للقانون الدولي وجريمة حرب”.
وقد نقلت وسائل الإعلام تصريحات تيم داوسون، نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، حيث أكد أنه وفقًا للقانون الدولي، يتعين على القوات المسلحة اعتبار الصحفيين مدنيين وضمان سلامتهم.
وأوضح داوسون، أن مدينة غزة أصبحت “مدينة أشباح”، نتيجة للهجمات المتواصلة من قبل القوات الصهيونية. مشيرًا إلى أن عدد الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في القطاع يعد “فظيعًا ومخزيًا”. وأضاف أن نسبة 7 إلى 8 في المئة من صحفيي المدينة فقدوا حياتهم، وبعضهم فقدوا أفراد عائلاتهم بأكملها تقريبًا، مؤكدًا أن هذه الأرقام تكاد تكون غير مسبوقة.
وأشارت منظمة الإعلاميين الفلسطينيين، إلى أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي وصل إلى 103، مما يجعل هذا الاحتلال “أبرز عدو لحرية الصحافة خلال عام 2023”. ودعت إلى اتخاذ إجراءات رادعة ضده في ظل سجله الإجرامي في انتهاك حرية الإعلام والصحفيين.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال