أكد الناطق الرسمي باسم الدفاع المدني بغزة، الرائد محمود بصل، أنه لم تعد توجد هناك أي خدمات طبية أو مساعدات إنسانية تقدم للنازحين في شمال القطاع، جراء العدوان الصهيوني المتواصل.
وفي تصريح صحفي، قال محمود بصل، بأن “الاحتلال الصهيوني صعد من عدوانه على الشعب الفلسطيني خلال الأيام الأخيرة”. موضحا بالقول: “ما نشاهده من قتل وتدمير يذكرنا بالأيام الأولى للعدوان على غزة. والمدفعية الصهيونية تطلق قذائفها على عمق 2.5 كيلو متر داخل مدينة رفح”.
وأضاف المتحدث ذاته: “الاحتلال الصهيوني يستخدم كل الوسائل الممكنة لقتل المواطن الفلسطيني. ويستمر في استهداف طواقم الدفاع المدني والطواقم الطبية والصحفيين، ولا يراعي القوانين الدولية”، منوها إلى أن “الدفاع المدني خسر 80% من قدراته، جراء الاستهدافات المتكررة. وعدم استجابة المؤسسات الدولية للمناشدات التي أطلقها”.
وكان الدفاع المدني بغزة، قد وجه في العديد من المرات، نداء إلى الأمم المتحدة وجميع المؤسسات الإنسانية. للتدخل الفوري من أجل إدخال معدات وآليات إنقاذ هندسية، من أجل استمرار العمل وانتشال ما تبقي من مفقودين تحت الأنقاض.
كما طالب بـ “توفير الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مركبات دفاع مدني. ومعدات الإنقاذ الخاصة بعمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة”، مشيرا إلى “معاناة طواقمه مع استمرار إنهاء منظومة العمل لديه. والتي دمرها الاحتلال الصهيوني”، مؤكدا أنه “يعمل منذ شهور. بوسائل وأدوات عمل بسيطة جدا، الأمر الذي يستنزف جهدا ووقتا كبيرا”.
الاحتلال الصهيوني ينفذ 7 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية
قالت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الصهيوني، ارتكب 7 مجازر في القطاع، راح ضحيتها 57 شهيدا. و82 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت الوزارة، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني على غزة، إلى 35 ألفا و91 شهيدا. و78 ألفا و827 مصابا، ثلثيهم أطفال ونساء، فضلا عن عشرات الالاف من المفقودين.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم الإثنين، يومه الـ 220، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال