قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، إن “أطفال قطاع غزة، يواجهون ظروفا صعبة، وسط انتشار للأمراض الجلدية والبيئة غير الصحية، والأعمال العدائية التي لا تنتهي”.
وفي تغريدة على حسابها بمنصة X” (تويتر سسابقا)، أشارت “اليونيسيف”، إلى الحاجة الماسة والملحة إلى وقف إطلاق النار. في قطاع غزة، لإنقاذ حياة الأطفال ومستقبلهم.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم المنظمة، كاظم أبو خلف، إن “نحو 100 طفل يقتلون أو يصابون يوميا في غزة. وإن المدنيين، خاصة الأطفال، يدفعون ثمنا باهظا بسبب عدم وقف إطلاق النار”.
من جهتها، أفادت منظمة “أنقذوا الأطفال” البريطانية، أن نحو 21 ألف طفل في قطاع غزة، فُقدوا نتيجة العدوان الصهيوني على القطاع. مؤكدة أن “العديد من الأطفال المفقودين عالقون تحت الأنقاض أو محتجزون أو مدفونون في قبور غير معروفة أو ضائعون من عائلاتهم”.
اعتقال نحو 10 آلاف فلسطيني بالضفة منذ بدء العدوان
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الصهيوني، اعتقلت أكثر من 9750 فلسطينيا من الضفة الغربية. بما فيها القدس المحتلة، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان مشترك اليوم الأحد. إن قوات الاحتلال اعتقلت 26 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين فقط.
حصيلة الشهداء الصحفيين بفلسطين ترتفع لـ 162
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استشهاد الصحفي معتصم محمود غراب، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي، إلى 162 صحفيا.
وأفاد المكتب، في بيان له، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 162 صحفيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة. وذلك بعد ارتقاء الصحفي معتصم محمود غراب، الذي يعمل منذ عدة سنوات في عدة وسائل إعلامية.
ويتعمد الاحتلال الصهيوني، قتل الصحفيين، بل وحتى استهداف عائلاتهم، في محاولة لطمس الحقيقة. وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام العالمي، حول ما يجري في الميدان من جرائم حرب وإبادة جماعية.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانا مدمرا على قطاع غزة، دخل اليوم الأحد، يومه الـ 289، في ظل استمرار القصف الهمجي الصهيوني، على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلا عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفق تقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال