كشف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود خلال جلسة علنية للأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، يوم الخميس بالجزائر العاصمة، عن قائمة لأشخاص موقوفين تضم 444 فردا من بينهم 56 قاصرا، بسبب أعمال شغب ارتكبوها خلال 39 لقاء رياضي خلال السنة الجارية، عاملا على الحد من العنف في الملاعب ورفع قيمة الوعي بين المناصرين، وكما جاء في اللقاء الشفوي، فإن هذه الأفعال المرتكبة تسببت في إتلاف مركبات وأضرار عديدة.
وحسب الوزير بلجودي، فإن العوامل التي أدت إلى تفشي هذه الظاهرة تعود إلى سوء التنظيم فيما يخص المنافسات الرياضية، وبرمجة المباريات، فضلا عن وضعية بعض المنشآت الرياضية السيئة.
وبالحديث عن الإحصائيات، فإنها لا تدعو للقلق مقارنة بالدول الأخرى، نظرا الشعبية الرياضة وعدد المنافسات، وقد ذكر الوزير أهم التدابير القانونية والتنظيمية المتخذة من طرف الوزارة لمكافحة هذه الظاهرة، وسيتم إنشاء لجان مكلفة بتنظيم الأنصار وإعداد بطاقة وطنية للأشخاص الممنوعين من الدخول إلى المنشآت الرياضية وتحيينها.
كما تم النظر في برمجة اللقاءات وبيع التذاكر يومين على الأقل قبل موعد اللقاء، مع الحرص على سلامة وضعية المنشآت الرياضية.
كذلك اتخذ الوزير إجراءات صارمة ومساع عصرية فيما يخص التفتيش داخل الملاعب تفاديا لدخول الممنوعات والمقذوفات، كما أن للأسرة التربوية، الدينية والجمعوية “دور كبير في توعية الشباب وتعزيز أخلاق التشجيع الرياضي”.
أميرة. ق
مناقشة حول هذا المقال