ينافس الإسباني بيب غوارديولا بقوة على جائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2023 بعد إنجازاته المذهلة مع مانشستر سيتي الإنجليزي، التي قد تؤهله للصعود إلى منصة التتويج خلال حفل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لجوائز الأفضل والذي يقام في لندن بعد غد الاثنين.
ويتم منح الجائزة للأداء التدريبي المتميز في كرة القدم للرجال للفترة من 19 ديسمبر 2022 إلى 20 أوت2023.
وتم ترشيح 5 مدربين في البداية لجائزة أفضل مدرب، بعد أن تم اختيارهم من قبل لجنة من الخبراء، ومن هذه القائمة المختصرة، تم اختيار المتأهلين للتصفيات النهائية من قبل لجنة تحكيم دولية تتكون من مدربي المنتخب الوطني للرجال، وقادة المنتخب الوطني، وصحفيي كرة القدم، والمشجعين الذين صوتوا على موقع فيفا الإلكتروني الرسمي.
ويبدو أن غوارديولا هو الأقرب للجائزة بعد قيادة مانشستر سيتي للتتويج بلقبي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس إنجلترا بجانب حصد لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه قبل التتويج بكأس السوبر الأوروبي ثم كأس العالم للأندية في موسم استثنائي للفريق الإنجليزي.
لكن المنافسة ليست محسومة بنسبة 100% لصالح غوارديولا، خاصة وأنه يواجه خصمين من أصحاب النجاحات، وهما الإيطاليين سيموني إنزاغي مدرب إنتر ميلان الإيطالي ولوتشيانو سباليتي، مدرب منتخب إيطاليا حاليا ونابولي الإيطالي سابقا.
وصعد إنزاغي بإنتر ميلان إلى نهائي النسخة الماضية لدوري الأبطال قبل الخسارة أمام سيتي كما توج معه بلقب كأس إيطاليا، في الوقت الذي قاد فيه سباليتي فريقه السابق نابولي للتتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وسبق لغوارديولا الفوز بجائزة أفضل مدرب في العالم في 2011 تكريما له على إنجازاته الاستثنائية مع فريقه السابق برشلونة، بينما لم يحقق إنزاغي أو سبالتي هذا الإنجاز بعد.
أما سباليتي، فقد حقق إنجازا سيبقى خالدا في أذهان جماهير نابولي إلى الأبد، بعدما قاد الفريق للقب الدوري الإيطالي بعد غياب أكثر من ثلاثين عاما، بعد أن فرض الفريق هيمنته على مجريات الموسم الماضي منذ البداية وحتى الأمتار الأخيرة ليصعد به إلى منصة التتويج عن جدارة واستحقاق.
حمزة بوبركة
مناقشة حول هذا المقال