أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي أمس الأربعاء، بوهران، أن “المشاركة في الانتخاب بمناسبة الرئاسيات المقبلة،
تمثل واجب الوقت بالنسبة للشباب الجزائريين”.
وقال مصطفى حيداوي في تجمع شباب وهران، المنظم من قبل أعضاء المجلس الأعلى للشباب، لولاية وهران،
بقاعة المحاضرات للمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس، بالولاية، أن “المشاركة القوية في التصويت خلال يوم 7 سبتمبر المقبل،
تمثل واجب ومسؤولية بالنسبة للشباب الجزائري، لما يترتب على ذلك من نتائج تمس كل الشعب الجزائري، خلال 5 سنوات مقبلة وربما أكثر”.
واضاف ذات المتحدث، أن ما يميز الشباب الجزائريين، حاليا هو نسبة الوعي المرتفعة والمستوى العلمي العالي،
إلا أنهم يحتاجون إلى أن يكونوا أكثر فعالية في وسط المجتمع، والعمل على نقل الوعي المكتسب لديهم،
نحو مساحات اجتماعية أوسع، والعمل على تشكيل خلايا وعي في الأحياء والقرى والتجمعات السكانية،
تنبه مختلف فئات المجتمع وخاصة لدى أقرانهم من الشباب إلى أهمية المشاركة القوية في التصويت يوم الانتخاب،
واختيار الأنسب ليقود البلاد خلال السنوات الخمس المقبلة”.
ونوه ذات المتحدث، ب “المكتسبات المحققة في الجزائر، خلال السنوات الماضية والتي مست مختلف الميادين،
بما فيها الميدان السياسي، من خلال تطبيق الديمقراطية التشاركية، في الميدان وتفعيل دور الشباب والمجتمع المدني،
في مختلف مؤسسات الدولة، مما عزز ثقة الشعب و خاصة الفئات الشبانية منه في مؤسسات الدولة”.
ودعا حيداوي، الشباب المشاركين في اللقاء، إلى العمل خلال الأيام ال 20 للحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة،
على تحسيس الشباب و توعيتهم بأهمية المشاركة في التصويت يوم الاقتراع الرئاسي،
و معالجة مشكلة العزوف السياسي و الانتخابي لدى هذه الفئة الهامة من المجتمع.
ونظمت خلال اللقاء الذي حمل شعار (هيا شباب)، بمشاركة حوالي 400 شاب من مختلف بلديات ولاية وهران،
جلسة حوارية، أطرها مجموعة من أعضاء المجلس الأعلى للشباب، حول أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية.
فريال بونكلة
مناقشة حول هذا المقال