اُنتخب عبد المجيد بيرم، اليوم رئيسا جديدا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، خلفا لعبد الرزاق قسوم، حيث فاز الرئيس الجديد بـ 393 صوتا مقابل 125 صوتا للرئيس السابق للجمعية الدكتور عبد الرزاق قسوم، خلال الانتخابات التي جرت في أشغال الجمعية العامة السادسة لجمعية العلماء في دورتها العادية بتعاضدية عمال البناء بزرالدة.
وفي كلمة للرئيس الجديد لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بهذه المناسبة، صرح بأن انطباعه الأول اتجاه المنصب هو المسؤولية والثقل الكبير الذي سيحمله على عاتقه للنهوض برسالة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والتي اعتبرها إرث جزائري.
حيث أكد بيرم، أن القائمين على جمعية العلماء المسلمين الجزائريين منذ إنشائها ومن خلال شعارهم حاولوا استيعاب كل جزائري أيا كانت الخلفية التي يفكر بها، وأشار الى أن المقاصد الأساسية المسجلة للجمعية في قانونها الأساسي هو النشر والفهم الصحيح للإسلام بوسطية واعتدال وإنشاء جيل متشبع بالقيم الإسلامية محبا لبلده متطلعا للمستقبل.
وفي حديثه عن الانفتاح على المؤسسات والهيئات الوطنية أكد بيرم” أن الجمعية تعمل في إطار المجتمع المدني فتجمعها تقاطعات كبيرة مع الجمعيات والهيئات الوطنية الأخرى وهي بتعاونها مع هذه الهيئات تسعى الجمعية لتحسين الصالح العام للبلاد”.
للإشارة فان الدكتور عبد المجيد بيرم شغل منصب أستاذ للشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة، وذلك بعد ان كان أستاذا للشريعة الإسلامية بكلية خروبة بجامعة الجزائر، كما شغل منصب منسق الهيئة الاستشارية العليا لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.
بوزيان بلقيس
مناقشة حول هذا المقال