رناي: “هذا الموسم هو الأسوأ في مسيرتي، لكني عازم على العودة بقوة”

بداية كيف أحوالك خاصة مع الوضع الراهن للبلاد؟

الأمر مريب ومخيف في الوقت نفسه، كل يوم نسمع عشرات الوفيات ومئات من المصابين من جميع أقطار البلاد، نسأل الله أن يحمينا وأن يرفع عنا هذا البلاء.

والتدريبات، هل أنت مقيد ببرنامج الطاقم الفني؟

هذا أمر لا شك فيه، أنا أتدرب يوميا على انفراد، ليس أنا فقط فكل لاعبي الفريق التزموا بأوامر الطاقم الفني والمحضر البدني، صدقني نحن نفتقد لبعضنا البعض وروح المجموعة في التدريبات، التمارين الفردية لن تعوض أبدا ما كننا نقوم به في ملعب أول نوفمبر يوميا، لكن في وضع مثل هذا يستوجب علينا إنقاذ ما يمكن إنقاذه للعودة إلى البطولة بجاهزية قصوى.

بالحديث عن استئناف البطولة، كيف ترى مصيرها في موقف مثل هذا؟

لا مكان لكرة القدم في الوقت الحالي، يجب علينا وضع اليد في اليد من أجل محاربة هذا الوباء وإبعاده عنا، بعدها يمكننا الحديث عن كرة القدم والرياضة فسلامة الناس أولى من أي شيء آخر.

ما رأيك بمشوار الشبيبة هذا الموسم؟

الفريق قدم ما عليه، زملائي كانوا واعون بحجم المسؤولية في كل مباراة يلعبونها، أنا متاكد أنهم يقدمون كل التضحيات اللازمة في الميدان، فرغم الإخفاق القاري والسقوط المبكر من مسابقة كأس الجمهورية، إلا أن موسمنا لا يزال في المزاد ويمكننا التألق إذا استؤنفت البطولة، نحن نبتعد عن المتصدر بفارق 5 نقاط فقط وهذا ليس كثيرا جدا مع تبقي عدد من الجولات التي ستكون حاسمة بكل تأكيد.

هذا الموسم لم يكن جيدا بالنسبة لك بحكم مشاركاتك القليلة، ماذا تقول لنا عن الأمر؟

نعم هذا صحيح، كما يمكن أن تصفه بواحد من أسوأ المواسم في مسيرتي منذ بداية لعبي كرة القدم، لم ألعب كثيرا ودخلت مرة واحدة أساسيا طوال الموسم وكان ذلك أمام نجم مقرة، لا أعرف ماذا أقول أكثر من هذا، لكن أتمنى أن لا يتكرر هذا الموسم مرة أخرى في المستقبل.

ما الفرق بين الموسم الماضي مع فرانك دوماس الذي منحك الفرصة عدة مرات وهذا الموسم مع فيلود وكعروف؟لقد قدمنا موسما استثنائيا مع فرانك دوماس، كان بوسعنا التتويج بالبطولة لولا ما حدث في الجولة الأخيرة، لن أنسى فضل دوما علي الذي منحني فرصا عديدة وأنا بدوري كنت جديرا بثقته، أما عن هذا الموسم فأنا لاعب لا أجادل خيارات المدرب كثيرا سواء مع فيلود أو كعروف أو حتى مع قدوم الزلفاني، رأيهم أحترمه، لكني أعتقد أني أستحق فرصة أفضل من التي منحوني إياها.

بالنظر إلى معطيات هذا الموسم، هل يمكن أن نتصور أنيس رناي خارج أسوار القلعة القبائلية الموسم المقبل؟

صدقني هذا ليس وقت الحديث عن مستقبلي، أنا الآن لاعب في صفوف شبيبة القبائل وأحترم هذا النادي بمسيريه ولاعبيه وطاقمه الفني، لم أفصل بعد في الأمر، وبعد مرور هذه الأزمة سأجتمع بالإدارة بعدها وسنتحدث عن المستقبل.

حاوره: عبد الحفيظ. ب