أكد عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، علي بن زادي، اليوم، جاهزية السلطة لإنجاح الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر القادم،
مبرزاً ضبط كل الترتيبات اللوجستية، وإنشاء لجان متخصصة لمتابعة سير الحملة، وضمان الإنصاف والمساواة بين المترشحين.
ولدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، نوه بن زادي، إنّ هذه الحملة الانتخابية، ستشهد مستوى عالٍ من التنظيم،
على نحو يضمن انطلاقة قوية للمترشحين، في مجال عرض برامجهم الانتخابية، وتدعيم أخلقة الحياة السياسية.
وتابع بالقول: انه “تمّ إنشاء عدة لجان متخصصة، على المستوى المركزي، بالتنسيق مع مندوبين ولائيين وبلديين،
لمتابعة سير الحملة الانتخابية، منها اللجنة المتعلقة بتوزيع الحيز الزمني، ولجنة تتضمن خلية مختصة بالتواصل، مع ممثلي المترشحين،
فضلاً عن لجنة خاصة بمتابعة الأنشطة الدعائية للمترشحين، على كل المستويات”.
وفي سياق متصل، أضاف ذات المتحدث “هذه اللجان تضمّ عدة كفاءات، من مختلف القطاعات والشركاء الأساسيين،
للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بما فيها سلطة ضبط للسمعي البصري”.
وأشار بن زادي، إلى القرارات التي أصدرها رئيس السلطة، لتنظيم العملية الانتخابية، خاصةً ما تعلق منها بالإشارات،
التي سيشرف عليها المنسق المركزي، وأعضاء المندوبيات، مؤكداً أنّ السلطة اعتمدت عدة آليات لضمان المساواة والإنصاف،
بين المرشحين الذي لديهم الحقوق نفسها، سواء في الحيز الزمني لفضاء التعبير المباشر، الذي سيبثّ عبر مؤسستي الإذاعة والتلفزيون الجزائري،
والمحدد بـست دقائق وغيرها، طيلة عمر الحملة الانتخابية.
وعن ضوابط الحملة الانتخابية، ذكر بن زادي ميثاق اخلاقيات الممارسة السياسية، الذي تمّ وضعه سنة ،
2019 في إطار القانون العضوي للانتخابات، والذي يحدّد الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها كل متدخل في الحياة السياسية،
داعيا إلى ضرورة الالتزام به، وتجنّب خطاب الكراهية، والالتزام باللغة الوطنية، وغيرها من الضوابط الأخرى.
فريال بونكلة
مناقشة حول هذا المقال