خص رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم عبد الكريم موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ” الفاف” بحوار حصري كشف فيه عدة أمور حيث تكلم بالتفصيل عن مرحلة الذهاب، وعن أجور اللاعبين في البطولة، وكذلك عن البرمجة واحتجاج الأندية كل مرة عليها، وبدأ مدوار حديثه بأن مباريات مرحلة الذهاب للبطولة الوطنية الجزائرية المحترفة بقسميها الأول و الثاني، ارتفعت “الويكلو” فيها عن الموسم الماضي الذي لم تكن بنفس العديد اين تحدث في هذا الموضوع :” 12 مقابلة من المحترف الأول، و 8 مباريات من القسم الثاني لعبت بدون جمهور” وأضاف:” مباريات ” الويكلو” ارتفعت عن السنة الماضية، حيث شاهدنا خمسة لقاءات فقط الموسم الماضي” و ختم حديثه في هذا الموضوع قائلا :” اتمنى ان يقل العدد في مرحلة العودة، لأن كرة القدم متعتها بحضور الجمهور “، وهذا الإحصاء يفسر حالة العنف التي تشهدها الملاعب الجزائرية في الأشهر الأخيرة.
عدد قليل من اللاعبين يتلقون أجرة 300 مليون شهريا
كما تحدث الرئيس السابق لأولمبي الشلف عن عدد اللاعبين الذين يتقاضون اجر شهرية مرتفعة، حيث أوضح بأنها نسبة قليلة جدا لا تتجاوز 9% و أيضا عن بعض الأجر الشهرية للاعبين في المحترف الأول والثاني موضحا في السياق هذا قائلا:” بالنسبة للمحترف الأول هناك 165 لاعب يتقاضون اقل من 40 مليون شهريا من أصل أكثر من 400 لاعب، و 40% يتلقون اجر اقل من 100 مليون” وأتبع كلامه :” نسبة 9% يتقاضون أكثر من 300 شهريا وهذا الراتب الصافي ” و أضاف:” بعض وسائل الإعلام تتغنى كثيرا ب 300، و 400 مليون، في حين نجد 82% يتلقون اقل من 200 مليون ” ، وختم في نهاية هذا الموضوع:” بارادو هو الأقل اصرافا في الميزانية، وجمعية الشلف هو ما قبل الأخير رفقة مقرة، نصر حسين داي، وجمعية عين مليلة”.
16 مدربا تم تغيره في البطولة المحترفة
وعبر رئيس الهيئة الثانية في كرة القدم الجزائرية أن عادة تغيير المدربين مازالت متواصلة في البطولة المحترفة الأولى و الثانية، وتكلم في هذا الصدد :” عدد الفرق التي غيرت مدربيها وصل إلى سبعة أو ثمانية نوادي من القسم الأول، و بالإضافة إلى 8 في المحترف الثاني” وأضاف:” فرق من القسم الأول وصل بها الحد إلى تبديل ثلاثة مدربين، وتاجنانت في القسم الثاني وهو أمر معتاد عليه ” وفي الأخير قال :” الموسم الماضي حددنا عدد المدربين باثنين في العام كله، لكن هذه المرة سمحنا الفرق بجلب عدد غير محدد من المدربين بشرط دفع اجورهم ” .
رغم كل التسهيلات إلا أن المدربين يشتكون من البرمجة
وعاد مدوار إلى الحديث عن شكاوي الأندية من البرمجة رغم تسهيل الرابطة لهم وقيام بعمل توافق بين البطولة و المنافسات في الخارج قال في هذا السياق :” كل فريق يشارك في منافسة افريقية أوعربية له الحق في الحصول عن 72 ساعة خارج الوطن، و 48 ساعة داخل الوطن” واتبع كلامه :” الرابطة لم يسبق لها و ان تمسكت بهذا القرار، حيث سهلت كثير من الأمور على الأندية” وأضاف :” بعض الأندية تطالب بعدم المشاركة بحجة أن لها لاعب دولي، والقانون يمنحهم الحق في عدم المشاركة، ويتم إعفاءها من اللعب، لكن بعدها يشتكي مدربها من البرمجة الجهنمية “، وختم حديثه :” كل الفرق تمتلك 27 لاعبا، في حال غياب واحد لا يؤثر عليه، لأنه لا يسجل عشرون هدفا، ويطالبون بالتأجيل من أجل لاعب واحد ليس له امكانيات كبيرة، وكان أن يلعب عادي ب 26 لاعبا ” .
[tie_tags]
مناقشة حول هذا المقال