أكد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أن تحسين ظروف معيشة المواطنين، يُعد من أولويات المترشح عبد المجيد تبون.
جاء هذا خلال ترأس مراد، اجتماعًا محليًا في ولاية البويرة، مع مختلف الفعاليات المحلية. وذلك ضمن إطار تنسيقية الحملة الانتخابية. حيث تلقى خلال اللقاء، شروحات مفصلة حول برنامج العمل المخصص للتعبئة والتحسيس والترويج. لبرنامج عبد المجيد تبون.
كما استعرض الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي، الذي يركز على تعزيز المكاسب المحققة. ودعم سياسة الدعم الاجتماعي، وتحسين القدرة الشرائية، بالإضافة إلى مواصلة رفع الأجور وتطوير جهود التنمية الجوارية. لا سيما في المناطق التي استفادت من برنامج تنمية مناطق الظل.
وشدد مراد، على أن برنامج المترشح عبد المجيد تبون، يخصص جزءًا كبيرًا من محتواه لدعم الحركية الاقتصادية. التي شهدت انتعاشًا بفضل التدابير الجريئة التي اتخذت خلال العهدة الرئاسية الأولى.
مراد يستعرض إصلاحات المترشح الحر عبد المجيد تبون في عهدته الرئاسية الأولى
في السياق، استعرض مدير الحملة الانتخابية للمترشح عبد المجيد تبون، الإصلاحات متعددة الجوانب للأخير على مدار 5 سنوات كرئيس للجمهورية. وأوضح أن “السياسات العمومية التي أقرها عبد المجيد تبون. كرئيس للجمهورية في عهده الأولى تهدف لتحسين أوضاع المواطنين من أجل إحقاق إنتاج قوي ووافر بعيدا عن التبعية”.
ونوه المتحدث، إلى أن الكثير من النصوص التشريعية عرفت تغييرا في إطار تكييفها مع سياسة الإصلاحات التي باشرها عبد المجيد تبون، منذ وصوله سدة الحكم سنة 2019. مبرزا الجهود المبذولة لصون الأمن الغذائي انطلاقا من تخفيض فاتورة الاستيراد.
كما ذّكر مدير الحملة الانتخابية، للمترشح تبون، بالاتفاقية المبرمة مع “بلدنا” القطرية. لتنفيذ مشروع لإنتاج الحليب واللحوم بالجزائر، مشيرا إلى أن ذلك يندرج -حسب قوله- في إطار صون قوت الجزائريين بعدما كان رهينة دول غربية.
وفي جانب آخر، أكد أن المترشح عبد المجيد تبون، سيواصل العمل لتصفير أزمة المياه. لافتا إلى أن السداسي الأول من السنة المقبلة. سيشهد دخول 19 محطة لتحلية مياه البحر حيز التنفيذ من أجل ضمان إمدادات الماء الشروب بشكل منتظم.
مدير الحملة الانتخابية للمترشح تبون، نوّه إلى أن الجزائر مستهدفة من طرف جهات خارجية وداخلية. وقال إنها “لا تريد الاستقرار للبلاد. وهو ما يدفعها لافتعال أزمات تعرقل الإقلاع الحاصل”، مشيرا إلى أنها مكشوفة وسيتم التصدي لها بكل قوة.
وأكد مراد، أن عبد المجيد تبون “لن يرتاح ولا يهدأ حتى يجعل الجزائر قوية ومهابة بين الدول”. وعلى الصعيد الدولي، لفت المتحدث إلى الجهود المبذولة لنصرة القضايا العادلة. وفقا لالتزامات الرئيس تبون، في 2019، مستدلا في ذات الصدد بمواقف الدولة داخل مجلس الأمن.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال