نشر معهد باستور في الجزائر، معلومات هامة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، حول مرض جدري القردة. وذلك تزامنًا مع إعلان منظمة الصحة العالمية، حالة الطوارئ بسبب تفشي المرض.
وأوضح المعهد، في بيانه، أن انتشار جدري القردة، قد يكون مرتبطًا بالاتصال الوثيق مع الحيوانات التي تعيش بالقرب من الغابات، وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية. كما أشار البيان إلى وجود فصيلتين مختلفتين من هذا المرض.
تعتبر الفصيلة الأولى، وفقًا لمعهد باستور، هي الأكثر خطورة وفتكًا. حيث تستوطن في منطقة حوض الكونغو في أفريقيا، وتصل معدلات الوفيات فيها إلى حوالي 3%. أما الفصيلة الثانية فهي أقل خطورة، حيث يتعافى أكثر من 99.9% من المصابين بها.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال