كشف جهاز الدفاع المدني بغزة، أن أكثر من 60% من معداته ومركباته أصبحت خارج الخدمة بسبب العدوان والقصف الصهيوني على القطاع. وقال إن هناك تقصيراً من منظمات الأمم المتحدة في هذا المجال.
وأوضح الجهاز، في بيان، أن “أكثر من 60% من معداتنا ومركباتنا خرجت عن الخدمة. بسبب عدم توفر قطع الغيار والإستهدافات الصهيونية”، وأضاف: “نعاني من انعدام توفر الوقود الخاص بمركبات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف التي تعمل”.
وأشار إلى أن “هناك شكوكاً حول سلوك منظمات الأمم المتحدة، التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح. وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية. التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى”.
واعتبر الدفاع المدني الفلسطيني، أن المؤسسات الدولية والإنسانية. تتحمل “المسؤولية الكاملة عن عدم قدرتنا على إنقاذ الأرواح والقيام بمهامنا الإنسانية”.
وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني، ومنظمات أممية ودولية. من خطورة الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف الصهيوني تحت الأنقاض. بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني عدواناً مدمراً على قطاع غزة، دخل اليوم الإثنين، يومه الـ 304، في ظل استمرار القصف الهمجي على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلاً عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفقاً لتقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال