على هامش الصالون و معرض التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي وتقنيات المعرفة الذي احتضنه قصر المعارض صافكس
بالجزائر العاصمة في الفترة ما بين 18 إلى غاية21 سبتمبر 2024، كان لنا لقاء مع أحد رؤساء مؤسسات التكوين
التي تهتم بتكوين الشباب في مجالات مختلفة ومنها المقاولاتية، حيث كان لقاء صحفي مع سفيان حمين رئيس ومدير مؤسسة التكوين SLC FORMATIONS المتواجد مقرها ببلدية سعيد حمدين بالجزائر العاصمة، وهي إحدى المؤسسات التعليمية والتكوينية العارضة
والمشاركة في الصالون، حيث عرف جناحها زيارة الوزيران ياسين مهدي وليد وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة،
ووزير البريد و المواصلات السلكية واللاسلكية كريم بيبي تريكي، وكذا إقبالا كبيرا من الشباب.
من هو رئيس المؤسسة التكوينية SLS Formations ؟
سفيان حمين شاب جزائري كوتشينغ ومكون ورئيس المؤسسة التكوينية SLS Formations ،
بدايتي الدراسية كانت هنا في الجزائر، بعدها تنقلت للدراسة في اوروبا فرنسا وإنجلترا و كذلك بالولايات المتحدة،
حيث أعيش بين الجزائر وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، أردت نقل المهارات وخبرتي وتأطير المتعلمين والمدربين،
و درست وتخصصت في فرنسا الإعلام الآلى كما انني ما زلت أقوم بتلقي مختلف التكوينات في إنجلترا وأمريكا،
حيث منذ سنة 2003 أقوم خلال كل سنة أو سنتين بتلقي أعلى التكوينات و أجودهم في العالم
وهذا من أجل تطوير نفسي ونقل هذا العلم للمتعلمين، سلعتي هي العلم، لأن المحل لديه رفوف وأنا مستعد بملء هذه الرفوف بالعلم .
كيف كانت فكرة تأسيس هذه المؤسسة التكوينية؟
لعلمك قبل تأسيس هذه المؤسسة التكوينية طرحت الفكرة بعدما كنت أزور الجزائر خاصة في المرحلة التي كان والدي فيها مريض،
لعلمك أنا من أسرة ثورية مجاهدة قدمت للجزائر رجال مجاهدين و شهداء من بينهم جدي رحمه الله الذي استشهد رفقة العقيد عميروش
و جماعة من المجاهدين، الثورة الجزائرية ساهمت في تكوين شخصيتي والوطنية هي في ذاتي و أنا حاليا في خدمة الجزائر بعلمي و قدراتي،
أينما حللت بدول العالم أفتخر بوطني الجزائر (جزائري و أفتخر)، أما عن فكرة تأسيس المؤسسة التكوينية
كانت من زوجتي التي طلبت مني فتح مؤسسة تكوينية هنا بالجزائر، كان ذلك في سنة 2010، حيث كنت أتنقل كثيرا بين الجزائر،
فرنسا و الولايات المتحدة، لاكتساب مهارات أخرى عالية الجودة لتقديمها مجددا للمتعلمين، لتعرف نهاية سنة 2023
مرحلة بعث نشاط المؤسسة من جديد، حيث قمنا بتكوينات جديدة و تخفيضات(promotion )
وأفتخر بذلك بعدما قمنا بتكوين أول دفعة المدربين كوتشينغ(coaching) جزائريين 100%.
ماهي المؤهلات التي تتمتع بها مؤسستكم التكوينية؟
البعد العلمي الذي تملكه مؤسستنا هو الخبرات الجزائرية ودكاترة مؤهلين وكفاءات جزائرية المتواجدة بالخارج
وهم الذين أرادو الحضور إلى الجزائر من أجل تطوير المهارات، مؤسستنا التكوينية هي الوحيدة التي تمتلك وتنفرد بشهادة الجودة.
ما هو الهدف من مشاركتكم في فعاليات هذا الصالون التعليم والتكوين المهني والتعليم العالي وتقنيات المعرفة ؟
هدفنا من المشاركة في هذا الصالون هو التعريف بمؤسستنا و التقرب أكثر إلى الجمهور الجزائري خاصة منهم الشباب
و رسالتنا هي ان تبقى مؤسستنا من المؤسسات التكوينية التي تتمتع بالجودة العالية و العالمية، حيث أردنا تطوير المهنية في الجزائر
وتطوير المهارات في كل المجالات التي تدفع بالاقتصاد الوطني، وأنا أؤمن بالإرادة الجزائرية الحالية والدولة الجزائرية
التي أرادت أن تطور الاقتصاد الوطني، وهذا التطور سيكون بالموارد البشرية وطاقات ومواهب جزائرية خالصة،
لأننا لدينا طاقات في الجزائر وفي كل أنحاء العالم الذين يحبون العمل في الجزائر ويريدون كل التطور لبلادنا.
ماهي رسالتك للشباب الجزائري؟
رسالتي لشباب الجزائر بما أنني كوتش في المقاولاتية ورئيس مؤسسة تكوينية أقول لهم لابد أن تجسد فكرتك و تؤمن بها ولا تترك الفرصة لأي أحد للتأثير على أفكارك وقرارتك ولو حتى لعائلتك التي قد تقول لك أنك لا تستطيع، كن إيجابي لتجسيد الفكرة على أرض الواقع، من الإرادة إلى الفعلية إلى المقاولاتية، لابد من تحقيق الحلم إلى تجسيد هذا الحلم في الميدان لأن الحلم وحده لا يكفي، لأن شبابنا له قدرات و العالم اصبح منفتح والجزائري معروف بطموحاته وقدراته رغم العراقيل، ولذا لابد أن نكون مهنيين ونكون أنفسنا في شتى المجالات، وشعار مؤسستنا يبقى دائما ” وسع مهارتك Broaden Your SKills”
حاوره علي جماح
مناقشة حول هذا المقال