كشف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، فيليب لازاريني، أن 80% من المباني المدرسية في قطاع غزة. قد تعرضت للقصف المباشر أو لحقت بها أضرار تتطلب إصلاحات أو إعادة بناء لاستخدامها مجدداً.
وفي تغريدة على منصة “X” (تويتر سابقا)، أشار لازاريني، إلى أن 625 ألف طفل في غزة، بينهم 300 ألف من طلاب “الأونروا”. قد فقدوا عاماً دراسياً كاملاً نتيجة العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، وأضاف أن استمرار غياب الأطفال عن المدارس يجعل من الصعب تعويض ما فاتهم من التعليم. مما يزيد من تفاقم الأزمة التعليمية في غزة.
وتسبب العدوان الصهيوني المستمر، في فقدان طلاب قطاع غزة للعام الدراسي 2023-2024. ووفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فقد دمرت قوات الاحتلال الصهيوني، أكثر من 120 مدرسة وجامعة بالكامل. بينما تعرضت 332 مؤسسة تعليمية لأضرار جزئية.
كما سبق، أن دعا لازاريني، إلى وقف فوري لإطلاق النار. محذراً من أن استمرار العدوان على القطاع، يعني تدمير المجتمع الفلسطيني بأسره.
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال يمنع إدخال المساعدات منذ 100 يوم
من جهة أخرى، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة. لقناة “الجزيرة” القطرية، أن “الاحتلال يمنع إدخال شاحنات المساعدات إلى القطاع منذ 100 يوم. كما أنه خلال 100 يوم، منع الاحتلال دخول كل المستلزمات الطبية.
وأضاف الثوابتة، أن قوات الاحتلال تضيق على دخول المساعدات يعمّق المجاعة في القطاع. كما أنه الاحتلال يدمر المنظومة الصحية، ويمنع سفر 25 ألف مريض إلى الخارج لتلقي العلاج.
وأدان المتحدث، استمرار إغلاق معبر رفح الحدودي بين فلسطين ومصر. مشيرا إلى أن أكثر من ألف طفل ومريض توفوا خلال 100 يوم، لمنع الاحتلال علاجهم بالخارج.
وطالب الثوابتة، بفتح معبر رفح، لإدخال المساعدات والسماح بنقل المرضى للعلاج بالخارج. كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال