إنطلقت اليوم الأحد، أشغال القمة الثالثة لمجموعة 77+الصين، تحت شعار “عدم ترك أحد يتخلف عن الركب”، بمشاركة الوزير الأول، نذير العرباوي، ممثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالعاصمة الأوغندية كمبالا.
تهدف هذه القمة إلى إطلاق ديناميات جديدة للشراكة بين دول الجنوب. كما تسعى أيضًا إلى تعزيز التعاون بين الدول الجنوبية، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة، ومواجهة تحديات تغير المناخ، والقضاء على الفقر، وتطوير الاقتصاد الرقمي.
يجدر بالذكر، أن الجزائر استضافت في أكتوبر 1967 أول اجتماع رئيسي لمجموعة الـ 77، حيث تم خلال هذا الاجتماع إطلاق “الإعلان المشترك لدول الـ 77” في ختام الاجتماع الدولي الأول للحكومات الأعضاء في منظمة التجارة العالمية “الأونكتاد”. وقد تم خلاله اعتماد “ميثاق الجزائر” وإنشاء الهيكل التنظيمي الأساسي لهذه المجموعة.
للإشارة، تأسست المجموعة بهدف تعزيز مبادئ الوحدة والتكامل والتضامن، والدفاع عن مصالح البلدان النامية وتعزيز الاقتصاد. وتقوم المجموعة أيضًا بتنسيق القضايا المشتركة للدول الأعضاء، وتوفير وسائل لدول الجنوب لتعزيز مصالحها الاقتصادية والاجتماعية.
كما تسعى الى تعزيز التعاون بين البلدان النامية لتحقيق التنمية، وتعزيز قدرتها التفاوضية المشتركة في المنظومة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية داخل الأمم المتحدة.
يرحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال