أشرفت اليوم الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، على افتتاح أشغال ورشة حول ” الأخلاق وأخلاقيات علم الأحياء“، بفندق الأوراسي العاصمة.
جمع الحدث خبراء جزائريين وأجانب لمناقشة القضايا العالمية والوطنية المتصلة بالأخلاق وأخلاقيات علم الأحياء.
وتهدف الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات، من خلال هذه الورشة إلى خلق مساحة للتفكير والوعي من طرف جميع الجهات الفاعلة. علماء الأحياء،وعلماء التكنولوجيا الحيوية، والأطباء، ورجال القانون، والفلاسفة، وعلماء الاجتماع، وعلماء الدين.
و في ذات السياق، قدم المشاركون في الورشة محاضرات ومناقشات وموائد مستديرة حول أخلاقيات علم الأحياء، والبحوث الصحية أي إجراء التجارب على الإنسان. حيث ركز الباحثون على حالة ممارسات أخلاقيات علم الأحياء في بلادنا، وعلى التشريعات الوطنية المعمول بها. بحيث أن التوافق بين الخبراء متعددي التخصصات ضروري من أجل الرد على الخلافات البيوأخلاقية،
حيث أكد المشاركون أن التقدم العلمي والتكنولوجي يثير العديد من الأسئلة الأخلاقية، المتعلقة بالمسائل الأخلاقية الرامية إلى تحسين رفاهية الحياة. وتظهر أخلاقيات علم الأحياء كوعي جماعي يعطى الأولوية لمبدأ الخيرية الطبية والاستقلالية واحترام كرامة الفرد والعدالة في التوزيع.
بوزيان بلقيس
مناقشة حول هذا المقال