أوصى المشاركون في اختتام الملتقى الوطني للشباب والفضاءات الثقافية الذي نظم بولاية غرداية يوم الثلاثاء، إلى تدعيم الفضاءات الثقافية بأرضية رقمية تفاعلية لاستقطاب المواهب، مع ضرورة استحداث شبكة وطنية رقمية تمكن من اكتشاف الشباب أصحاب المواهب والمبدعين.
حيث تم التأكيد في ختام هذا اللقاء ، على ضرورة تمكين الجمعيات الثقافية من استحداث آليات الاستثمار في الصناعة الثقافية، مع تفعيل دور مصلحة النشاطات الثقافية بالجامعات والعمل على دعم البرامج البيداغوجية بالمؤسسات التربوية في كل الأطوار ،بما يسمح باكتشاف ومرافقة المواهب الشبانية.
كما دعا المشاركون الى تأسيس مهرجانات ثقافية وطنية عبر كل الولايات تبرز تنوع الثقافة الجزائرية، وكذا دعم التكوين في الموسيقى، و في هذا السياق اكد الممثل المسرحي حكيم دكار، خلال الورشة الثقافية “الشباب وإنتاج فعل ثقافي مميز بين موهبة التكوين ومواجهة الصعاب” أنه ولتحسين مستوى المواهب الفنية وترقية الثقافة، يتوجب على الشباب الجمع بين الموهبة والكفاءة في التخصص المهني.
و لافتة الفنانة جميلة منصوري، أن الفضاءات الثقافية من شأنها مساعدة الشباب على احتواء أفكارهم ، معتبرا أن الملتقى الوطني للشباب والفضاءات الثقافية كان فرصة سانحة لتلاقح أفكار وطاقات الشباب.
و للإشارة شهدت أشغال ملتقى الشباب والفضاءات الثقافية 15-16 جانفي، الذي نظمه المجلس الأعلى للشباب بولاية غرداية تحت شعار “الواقع والآفاق” مشاركة زهاء 100 شاب من طلبة المعاهد الثقافية وأصحاب مشاريع فنية وثقافية وصناع محتوى، بالإضافة إلى فنانين من مختلف ولايات الوطن.
يمينة سادات
مناقشة حول هذا المقال