كشف الدفاع المدني في قطاع غزة، أنه رصد تبخر جثث 1760 شهيد. بسبب استخدام الاحتلال أسلحة محرمة دوليا، فضلا عن اختفاء جثث 2210 شهداء من مقابر متفرقة في القطاع.
وأوضح الدفاع المدني، أن الاحتلال ألقى قرابة 85 ألف طن من المتفجرات على القطاع. ما تسبب بتدمير أكثر من 80% من البنية الحضرية، و90% من البنية التحتية. بالإضافة لمحاصرته الفلسطينيين في منطقة تقل مساحتها عن 11% من مساحة القطاع.
وأبرزت الهيئة ذاتها، أن هناك أزيد من 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض. لم نستطع انتشالهم بسبب منع إدخال المعدات اللازمة، مضيفا أن “قوات الاحتلال لا تسمح لطواقمنا بالاستجابة لنداءات الاستغاثة”.
وأكد الدفاع المدني، استشهاد 82 من كوادره بنيران الاحتلال منذ بدأ العدوان. بالإضافة إلى ان المقرات والمركبات التابعة له تعرضت للقصف المدفعي والجوي.
ونوه إلى أن الاحتلال يرفض عمليات التنسيق لإدخال الطواقم إلى المناطق المقصوفة. مطالبا بتوفير احتياجاتنا الأساسية من الوقود والمعدات وقطع الغيار لاستمرار عملهم.
مستشفيات قطاع غزة مهددة بالتوقف عن العمل
قال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إن المستشفى سيتوقف عن العمل خلال 24 ساعة. بسبب نفاد الوقود وعدم توفر المستلزمات الطبية.
من جهته، أكد صهيب الهمص، مدير المستشفى الكويتي، في رفح جنوب القطاع، أن المستشفى يعاني نقصا حادا في الأطباء والأدوية والوقود. وأنه أوقف العمليات الجراحية لنقص الوسائل والأدوية.
وأضاف الهمص: “نشهد انهيارا للمنظومة الصحية. وعجزا عن التكفل بالمرضى وحالات الإصابة المتزايدة جراء القصف الصهيوني”.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال