نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تحديثا لأهم الإحصائيات المتعلقة بالحرب على القطاع غزة مع بداية العام الجديد 2024.
وقال المكتب، في بيان، إنه “بعد 87 يوما على حرب الإبادة الجماعية الشاملة، ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني 1838 مجزرة، ما أسفر عن 28978 شهيدا ومفقودا”.
إضافة إلى –يكمل البيان- مقتل 21978 فلسطينيا وصلوا إلى المستشفيات، منهم 9280 طفلا، و6600 امرأة، زيادة عن مقتل 326 من الطواقم الطبية، و40 عنصرا من الدفاع المدني، و106 صحافي.
كما كشف المصدر ذاته، عن فقدان 7000 شخص 70% منهم من الأطفال والنساء، وإصابة 56697 فلسطيني، في حين يواجه 10000 مريض سرطان خطر الموت.
بالإضافة إلى 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 معتقلين من الصحافيين، فضلا عن 1.9 مليون نازح في قطاع غزة، منهم 355000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
كما دمر الاحتلال الصهيوني 130 مقرا حكوميا، 93 مدرسة وجامعة بشكل كلي، 292 بشكل جزئي، وتدمير 120 مسجدا بشكل كلي، و212 مسجدا بشكل جزئي، كما تم استهداف وتدمير 3 كنائس، وتدمير 65,000 وحدة سكنية كليا، و290,000 وحدة سكنية جزئيا.
زيادة عن إلقاء 65,000 طن من المتفجرات على غزة، وإخراج 30 مستشفى عن الخدمة إضافة إلى إخراج 53 مركزا صحيا عن الخدمة، واستهداف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، وتدمير 104 سيارة إسعاف بشكل كامل، وتدمير 200 موقع أثري وتراثي.
هنية: “لا إفراج عن الأسرى إلا بشروط المقاومة”
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، إنه لن يتم الإفراج عن أي من الأسرى، إلا بشروط المقاومة.
وفي كلمة له أمس الثلاثاء، قال هنية، إن “المقاومة هي سيدة الزمان والمكان، في غزة وفلسطين”، وأضاف أن “العدوان الصهيوني سيتوقف تحت ضربات المقاومة، وصمود الشعب الفلسطيني”.
وأكد المتحدث ذاته، أن “أي ترتيبات بشأن حل القضية الفلسطينية، دون حركة “حماس” وفصائل المقاومة، هي وهم وسراب”.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع حصيلة القصف الصهيوني الغاشم، على قطاع غزة إلى 22185 قتيلا، و57035 إصابة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودخل العدوان على غزة، أمس الثلاثاء، يومه الـ 88، حيث تستمر قوات الاحتلال الصهيوني، بقصف مدفعي وغارات جوية، على المدنيين، وسط كارثة إنسانية وصحية متفاقمة، يعاني منها الفلسطينيون، حسب مصادر أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال