شددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، على ضرورة حماية المدارس والملاجئ. ووقف العنف ضد الأطفال في قطاع غزة.
جاء هذا البيان، بعد المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، فجر السبت الماضي، إثر استهداف طيران الاحتلال، مدرسة “التابعين” في حي “الدرج” شرقي مدينة غزة. والتي كانت تؤوي نازحين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة المئات.
“اليونيسيف”، نشرت على حسابها في منصة “X” (تويتر سابقا). تحذيراً من “التقارير المروعة التي أفادت بتعرض مدرسة في غزة، كانت تأوي نازحين للقصف. وأسفر الهجوم عن استشهاد وإصابة عدد من الأطفال في مكان كانوا يظنون أنه آمن”.
يُذكر أن “اليونيسف”، قد صرحت في جوان الماضي، بأن قتل الأطفال. وتدمير قطاع غزة، لن يساهما في إحلال السلام، مؤكدة أن وقف إطلاق النار هو الحل الوحيد.
المرصد الأورومتوسطي: رواية الاحتلال الصهيوني مليئة بالكذب والتضليل
أكد رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الاحتلال الصهيوني ارتكب مجزرة متعمدة في مدرسة “التابعين”. بهدف استهداف المدنيين وزيادة الضغط لتحقيق هدفه، بتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف عبده، أن هذه الجريمة تعكس بوضوح نية الاحتلال في إبادة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن باحثي المرصد. الذين ترددوا على المدرسة لم يرصدوا أي وجود لمسلحين هناك.
المتحدث ذاته، أوضح أيضاً، أن قوات الاحتلال أدرجت أسماء ضمن قائمة المستهدفين بمجزرة مدرسة “التابعين”. لأشخاص استشهدوا قبل وقوع المجزرة بفترة، مشدداً على أن روايات الاحتلال مليئة بالكذب والتضليل المتعمد.
من جانبها، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، أن قوات الاحتلال هجرت أكثر من 75 ألف شخص من جنوب غزة. خلال الأيام الأخيرة، وتستمر في إصدار أوامر لإجبار المزيد على الفرار.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الصهيوني عدواناً مدمراً على قطاع غزة، دخل اليوم الأحد، يومه الـ 310، في ظل استمرار القصف الهمجي على مختلف مناطق القطاع، وسط كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة، فضلاً عن الدمار الهائل في البنى التحتية، وفقاً لتقارير أممية دولية وفلسطينية.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال