أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الخميس، أن المجتمع الجزائري متمسك بمرجعيته الدينية، بالرغم من كل المحاولات التي قام بها الاستعمار الفرنسي لطمسها.
كما شدد الوزير خلال مشاركته في الجلسة الفنية بالمجلس الشعبي الوطني، التي خصصت لطرح اسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة، الى أهمية تعزيز حماية المرجعية الدينية الوطنية، باعتبارها الضامن الأساسي لوحدة الأمة وتماسكها.
وبالمناسبة، اشار المهدي الى ان عملية اختيار القائمين على الفتوى و المرشحين للالتحاق بمهام الامام ومساعديه تتم وفق معايير محددة ، مع ضمان التكوين المستمر لهم. ونوه الى أن القائمون على الامامة و المرشدات الدينيات يتميزن بمستوى علمي عالي .
كما أكد بلمهدي خلال اجابته عن الاسئلة الشفوية، أن الوزارة قامت بتقنين حماية الإمام وتجريم الاعتداء عليه أو اهانته، و ذلك بالتنسيق مع وزارة العدل،مبرزا بدروه أن هذه الجهود توجت بصدور القانون 20-06 المؤرخ في 28 أبريل 2020. مشيرا الى أن وزارته قد أحصت مايقارب 69 اعتداء على الائمة على المستوى الوطني خلال سنتي 2022 و 2023، من بينها 33 حالة تم الحكم فيها قضائيا.
برحمون دعاء
مناقشة حول هذا المقال