أوضح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم. أن الاستراتيجيات التي وضعها المرصد، كآليات عمل ينتهجها في الفترة القادمة 2024 -2030. وفي مقدمتها تعزيز السبل التي تمكن المجتمع المدني، من إدارة مشاريع تكرس النموذج الاقتصاد الاجتماعي التضامني.
وكشف بن براهم. لدى حلوله ضيفا، على برنامج “ضيف الصباح”، للقناة الإذاعية الأولى، عن الرؤية والأبعاد الاستراتجية، التي انبثقت عن مخرجات المنتدى الوطني للمجتمع المدني، الذي نظمه المرصد. وجاء تحت شعار “المجتمع المدني حوار مواطنة وتنمية”، عبر ثلاث ورشات رئيسية.
وأكد بن براهم. أن هذه المخرجات سيتم تجسيدها في ورقة طريق عملية. وسترسل في الأيام القليلة القادمة الى رئاسة الجمهورية، ليطلع عليها الرئيس تبون.
واسترسل قائلا: “نعمل على تعزيز وتقوية دور المجتمع المدني. من خلال إعادة النظر في قانون الجمعيات. وفي طريقة تمويلها. وإعادة النظر أيضا في بناء قدرات المجتمع المدني، بما ينسجم مع هذا التحول الذي تشهده السياقات الوطنية والدولية”.
وأضاف: “نحن نعكس إرادة رئيس الجمهورية، في جعل المجتمع المدني متنوعا في ظل سياق مكتسبات الدستور”.
وأبرز المتحدث ذاته، جملة التحديات التي يحملها المرصد على عاتقه في المرحلة القادمة. على غرار تدريب وبناء المورد البشري وتأهيله، ليتماشى مع المفاهيم الجديدة. وفي مقدمتها التحول الرقمي. وكذا تمكينه من قدرات تجعل منه فاعلا في الشق الاقتصادي. ويدير مشاريع تنموية وله خصوصية الشراكة.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال