أوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، أن خطاب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، أمام غرفتي البرلمان، أعاد الأمل للكفاءات والطاقات الشبانية والمخلصين من أبناء هذا الوطن. ويحمل نظرة واستراتيجية اقتصادية.
وأكد بوغالي، في تصريح للصحافة، على هامش حضوره فعاليات افتتاح أشغال الجمعية العامة العادية الثانية، للمجلس الأعلى للشباب. بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أن “خطاب رئيس الجمهورية يحمل نظرة واستراتيجية اقتصادية. وخطة عمل محكمة ومدروسة بكل عقلانية، تعطي الأفضلية للكفاءات والطاقات الشبانية”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الخطاب كان لاسترجاع الأمل للكفاءات والشباب، والمخلصين من أبناء هذا الوطن”، مشيراً إلى أن “الجزائر تملك قدرات بشرية. وثروات مادية ينبغي أن نحرص على الاستعمال العقلاني لها”.
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى أن “المؤشرات الاقتصادية موجودة ولا توجد مديونية خارجية، كما أن نسبة النمو في أحسن رواق، والطابع الاجتماعي للدولة موجود”، مشيداً بأن “ما حققته الجزائر اليوم في الجانب الاقتصادي مهم، مقارنة بالوضع الكارثي الذي ورثناه عن مراحل سابقة”.
وشدد بوغالي، التأكيد أن “الرفع من وتيرة الاقتصاد، سيساعد الجزائر على الحفاظ على سيادة قرارها. واتخاذ القرارات التي تتماشى مع مبادئها وعقيدتها. ولا يمكن لأي طرف أن يعطيها دروسا”.
وكشف المتحدث ذاته، في موضوع آخر، أن عملية انتخاب شبكة البرلمانيين الشباب، تمت اليوم، على مستوى المجلس الشعبي الوطني. وأوضح إلى أن “هذه الخطوة نابعة من يقيننا التام. بأن الشباب هو مستقبل الجزائر، الذي سيضمن ازدهارها وتطورها”.
للإشارة، أسفرت نتائج انتخاب المكتب عن فوز العمالي بهجة، شكشاك سهيلة، طالبي خولة، حاجي فاطمة الزهراء، ميلودي رشيد، قاسيمي عبد العزيز، بشاغة عبد السلام، عولمي عمار وعباش حسين، في حين أنه وبعد عملية انتخاب ثانية بين أعضاء المكتب، عادت رئاسة الشبكة البرلمانية للشباب إلى النائب بشاغة عبد السلام.
عليوان شكيب
مناقشة حول هذا المقال